الأحد ٣٠ كانون الأول (ديسمبر) ٢٠١٢
بقلم إبراهيم جوهر

ما لم يقل في ورق الدوالي

حلّقت غربان الصباح في رقصة دائرية ونادت، سألت وأجابت، ثم غادرت. سريعا غادرت بعد رقصتها الدائرية الصباحية. أين؟ لماذا؟ ماذا قالت؟

غادرت قبل أن تمكنني من السؤال! وحده البلبل ذو الصوت الفرح بقي. يذهب ويعود. البلبل لا يطيق البعد عن هوائي التلفزيون الباقي حتى اليوم واقفا على سطح منزلي.

حسنا أنني أبقيت على البرج ليكون (وطنا) للبلابل والحمام والطيور.

خطيب الجمعة في مسجد الحي عاد إلى (غزوة الخندق) وذكّر بالشرار الذي قدح وقت الحصار والخوف فكانت بشرى الأمل بفتوحات قادمة.

من رحم الخوف والحصار يكون الفرح المنتظر، وتكون الفتوحات، فتوحات البلدان، وفتوحات العقول...

وصلت اليوم (بقرتي) إلى الصفحة الأدبية في صحيفة (القدس)!

منذ أسبوعين وهي تسير حتى وصلت اليوم...حسنا أنها وصلت أخيرا. المهم أن تصل.

لا أحب (ورق الدوالي) مطبوخا وملفوفا.

وجبة الغداء التي تقرر أن يكون طبقها الرئيس ورق الدوالي مظلومة!

كثير من الجهد والوقت لتنتهي المهمة سريعا.

لكن الهدف يتحقق أخيرا. المهم أن تصل، حينها ستنسى الجهد والوقت والسهر والتعب..
.متعة الهدف وقد تحقق لا توازيها متعة. التعب ينسى وقتها.

(ليت قومي يتعلمون من جداتنا وأمهاتنا. .ومن ورق الدوالي.)

المهم أن تنوي، وتشرع بالتخطيط والإعداد لتضمن (الوجبة/ الهدف).


أي رسالة أو تعليق؟

مراقبة استباقية

هذا المنتدى مراقب استباقياً: لن تظهر مشاركتك إلا بعد التصديق عليها من قبل أحد المدراء.

من أنت؟
مشاركتك

لإنشاء فقرات يكفي ترك سطور فارغة.

الأعلى