الثلاثاء ٢٢ كانون الثاني (يناير) ٢٠١٣
بقلم
يا دار أهلي
يا دار اهلي لهيبُ العشق طوفانُوعاشقُ الدار للاحباب ولهانيا دار اهلي غدوت الظهر مظلمةًوغاب عنك لفعل الدهر خلانفمالكُ الموت لم يترك لنا رحماحتى طوتنا لطول العسر اكفانيأتي البلاء على قدْر التقى قدراان البلاء لاهل الذكر عنوانمالي أراك ديار الاهل موحشةًفي الليل قبرٌ وفي الاسحار احزانفي كل زاوية في كل نافذةفي كل همس غلت في الذهن أشجانهد الصريرُ صرير الريح ساكنتيولفني بعد حضن الاهل ثعبانأني غريب بدار أهلها صورالأنس فيها خيالات وجرذانلم يفتح الباب انس حين اقربهااو يؤنس العين بعد الباب انسانالدار دفء وجسمي لفّه بَرَد ٌكراكب الفلك فوق الماء عطشانآه لبعد عن الاحباب اثقلنيحتى أطالت شغافَ القلب ادراناحيا بركب تخونُ الريح غايتهحتى تهاوت له ايدٌ وسيقانما كان بعدي لحب في مفارقةاو كان في النفس نحو الاهل خذلانما يُسعد البال الا دار خلّتهويفرح النفس اولادٌ واخوانالهجرُ موت وان في البعد منتفعفالاهل نفسي بهم تحيا وتزدانالزوجُ للروح جسمٌ لن تفارقهوالجسمُ للروح اكوانٌ واوطانما قيمة الدار دون الاهل ان ذهبوافالاهلُ دار بذكراهم وصنوانالامُ في الدار مثل الركب يحملناوالابُ فيها لموج البحر سفانالعمر مزرعةٌ والدار منبتهاوالاهل فيها عناقيدٌ وافنانبعد الغياب فما احنى بها غصناو ذاع فيها هديل او علا بانما عاد في العين من دمع يلملمنياو عاد في الصبر تصبير وأحسانغابت عن النفس بعد الاهل مفرحةوفارقتها برغم الوسع عٌسلانلم تغف عني رياح الضر ساهيةفزادها بعد عصف القلب هجرانالفخر للاهل لا للنفس ان حسنتفالزهر تحمله في الافق اغصانما فاق خيرٌ عطاء الاهل او كرمٌفالاهل جودٌ من العالي وريحانلا يوزن الخير من اهل وان بخلواولا يردّ صنيع الاهل عرفانالدار ستر بأبواب مقفّلةوالجسم فيها بدون الاهل عريانلا فضل للناس في جاه وفي نسبفالناس قدر وتقوى الله ميزانلا ينفع المال يوم الحشر او حسبولا يسد لهيب النار صحْبانما يجنيه المرء مقرون بفعلتهفحاصل الزرع للحبّات تبيانتلك الجنان لاهل الذكر مشرعةالحور جمع وفيها الطيب ريانتحوي من الخير لا يعلو له مثلوفوق ذاك يضمّ العبدَ رضواناللبس فيها حرير سندس عبقوالزاد الوانٌ وأعنابٌ ورمانلا تأمن الدهر ان طالت مودتهفما تدوم لاهل الملك تيجانان تسأل الناس صبحا كيف حالكميات الجواب رضا ان شاء منّانلا تعلم النفس هل يأتي المسا فرحافاليوم تحكمه لليل غرباناذا اللبانة يوم الضيق توجعنيكنت الصبور فدهر العبد ألوانالكفُ تُرفعُ للعالي مؤمّلةما خاب قلبٌ الى الرحمن هربان
مشاركة منتدى
29 حزيران (يونيو) 2018, 04:33, بقلم Fatimah abed
يا طارق البابِ رفقًا حين تطرقهُ
فإنه لم يعد في الدار أصحابُ
تفرقوا في دروبِ الأرض وانتثروا
كأنه لم يكن أُنسٌ وأحبابُ
•
•
29 حزيران (يونيو) 2018, 04:34, بقلم Fatimah abed
يا طارق البابِ رفقًا حين تطرقهُ
فإنه لم يعد في الدار أصحابُ
تفرقوا في دروبِ الأرض وانتثروا
كأنه لم يكن أُنسٌ وأحبابُ
•
•
8 كانون الثاني (يناير) 2020, 13:15
مررت بدار العز للقاء اهلي وخلانـــــــــــــــــــــــــــي
بعد ان رحلت عنها امي مصدر حنانـــــــــــــــــــــــــي
فانه لم يعد في الدار اشقائي و اخوانــــــــــــــــــــــــــي
تفرق الاهل في دروب الارض في امانـــــــــــــــــــــي
فأنه لم يعد في الدار من كان لهمّي واسانــــــــــــــــــي
والعين تذرف دمعا والرّاحل لا خاطبني ولا التقانــــــي
بعضُ الدروب إلى البيت راجعة لا تنسانـــــــــــــــــــي
وبعضُها في ارض الله يَنْسَابُ لا يبالي بما نعانـــــــــي
ولد المدينة العربي.
12 تشرين الأول (أكتوبر) 2020, 18:55, بقلم عاصم كردوش
البارحة يوم اذبحن الميازين ودموع عيني مثل كب السحايب وخذيت منل نوم شرب السبيلين وصبرت مر اليالي الصعايب مايكفيك يل عين منل عام تمسين وعبرت عليك ديرة وشطين حفي القدوم يوم حر الهايب
30 نيسان (أبريل) 2021, 15:04
اهيم بعشق دار الاهل والخـــــلان
فقد غدوت بعد امي هجـــــــــران
وغابت عنك الحياة وعمّت الادران
ان العشق لاهل الدار عنـــــوان
في غايبك تركت في الذهن أشجان
كنت لي دفء وماء يروي عطشان
فالاهل للروح اكوانٌ واوطان
ما قيمة الدار دون الاهل والخلان
ما خاب مرئ قصد الرحمــــان
عبد الرؤوف الدهماني