السبت ١٦ شباط (فبراير) ٢٠١٣
بقلم جميل السلحوت

لا برّ لمن لا بحر له في اليوم السابع

ناقشت ندوة اليوم السابع الثقافية الدورية الاسبوعية في المسرح الوطني الفلسطيني في القدس "كتاب لا برّ لمن لا بحر له" للمحامية نائلة عطية، والذي صدر عن دار حيفا للابداع والنشر بداية العام 2013، ويقع في 147 صفحة من الحجم المتوسط.

أدار الأمسية رفعت زيتون وبدأ النقاش قائلا:

عندما بدأت في قراءة الكتاب ظننت أنّ الكاتبة تبحث عن تحقيق بعض الشّهرة من خلال بعض إنجازاتها في المحاكم الاسرائيليّة، ودفاعها عن الأسرى في السّجون فبحث في الشّبكة عن الكاتبة وأنا لا أعرفها، فوجدت أنّ كتابا كهذا لن يضيف إليها ما ظننته، فقد نالت تلك الشّهرة بعملها خلال سنوات عديدة، وقد تحدّث عنها الكثيرون.

وهي كذلك لم تعرض نجاحاتها وانتصاراتها في تلك المحاكم، بدليل أنّها قالت في بعض المواقف أنّها فشلت، كما جاء في ص 144 (فشلت في اختصار أو إلغاء مدّة الاعتقال الاداري)، فهي بذلك كانت أقرب للحديث عن تجربة حقيقيّة وبطريقة موضوعيّة، أكثر من الحديث عن نجاح.

وجدّت في كتابها شخصيّة صلبة لم تغمد يوما سيف كلمتها، ووجدّتها كذلك عاشقة لهذا التّراب الذي أعطته حقّه في هذا العشق النّبيل، ووجدتها أيضا طفلة تشارك أمّهات الأسرى حلمهم بغد أبيض، تغرورق عيناها بالدّموع أمام أسير كبّلت يديه أغلال القهر.

لقد قرأنا أدب السّجون، وعايشنا تجربة السّجن من خلال روايات وقصص قصّها السّجناء أنفسهم، أمّا تجربة ما قبل السّجن ومرحلة التحقيق والمحاكم، فهذه تجربة فريدة من نوعها، تحدّثت الكاتبة فيها عن تفاصيل لا يعرفها الكثيرون ولا حتّى الأسير نفسه أو ذويه، وبالتّالي فهذا كتاب مختلف فكرة ومضمونا.

استطاعت الكاتبة أن تصحبنا معها في كلّ رحلة عناء وعذاب بين المحاكم والسّجون تصف الأمكنة والشّخوص والأحداث بطريقة روائيّة وقصصيّة رائعة. دخلت في ذلك الوصف إلى عمق النّفس البشريّة، وكانت تنقل الحدث والمشهد كأنّنا نشاهده بأعيننا، إضافة إلى توثيق تلك الأحداث وأبطالها وتفاصيلها، وقدّمت كلّ ذلك على طبق من مشاعرها وتأثّرها بكل ما كانت ترى وتعاني.

هناك رسائل عديدة استطعت أن أقرأها في هذا الكتاب وألخّصها فيما يلي:

 إظهار الوجه الحقيقيّ للاحتلال وفضح ممارساته خلال التّحقيق والمحاكمات.

 توضيح الكمّ الهائل من الضّغط النّفسيّ والمجهود البدنيّ الذي يبذله محامٍ مخلص يريد أن يتبنّى هذه القضايا طمعا في مساعدة الغير لا حبّا في مال، وربّما كانت هذه دعوة إلى شريحة المحامين لحثّهم على أن يكون عملهم نابعا من منطلق وطنيّ إنسانيّ وليس ماديّ.

 إلقاء الضّوء على عقلية السّاسة الإسرائليين في أكثر من قضية، ومنها ما جاء في ص65 عندما تحدّثت عن شعبة التّخطيط في هيئة الأركان الاسرائيلية، وكيف تدارسوا شخصيّة أبي عمار، ووضعوا لها أربعة إفتراضات قبل زيارة تشيني للمنطقة وكأنّها بذلك تقول أين ساستنا من نمط هذه العقول؟.

 لم تنسّ الكاتبة أنّ هناك من الإسرائليين من هم ضدّ التّعسّف والقهر والاستبداد
عندما ذكرت شمارياهو والقاضية داليا دورنر.

 تحدّثت عن قرارات تتّخذ دون محاكمة مثل قرارات الإعدامات كاغتيال أبو علي مصطفى وغيره.

 السّخرية من بعض المحاكم التي كان فيها المحقّق يترجم للقاضي ما يقول الأسير طبعا كيفما يحلو له، وأظهرتها كأنّها مسرحيّة بلا مشاهدين.

 رسالة أخرى ومهمة لغياب مؤسساتنا الدّاعمة للمعتقلين، فالشّبان الأربعة يقرّر القاضي أن يفرج عنهم، ولكنهم يمكثون في الأسر أياما أخرى لأنّهم لم يستطيعوا دفع الغرامة الماليّة حتى تبيع أمهاتهم مصاغاتهن.

 أرادت أن تقول أنّ دولة القانون لا يحكمها قانون، وتجلّى ذلك في الحديث الذي دار بين شارون وموفاز عن التّخلّص من عرفات.

أمّا عن الكتاب كمادة أدبيّة فقد تميّز فيه عنصر التّشويق بشدّة، والأسلوب كان بسيطا بلغة سهلة تتوافق وطبيعة هذا العمل، لذلك ابتعد الكتاب عن الجماليات، رغم تلمسنا للرّوح الأدبيّة في العديد من الجمل، وببعض الاشتغال يمكن أن يكون عملا روائيّا بحتا. واعتقد أنّ ذلك كان ممكنا إذا خصصت الكاتبة حادثة واحدة من تلك الحوادث، وبنت عليها السيناريو والحوار اللازم لعمل روائيّ كبير.

الغلاف والعنوان كان موفّقا جدّا ومقنعا جدّا وملائما للمضمون.

هناك بعض الأخطاء المطبعية والنحويّة وكانت بحاجة إلى المزيد من التّدقيق.

وأخيرا أنصح بالاستمرار في هذا الاتجاه وأن يحذو حذوها آخرون وأن تتمّ ترجمة هذه الأعمال إلى لغات أخرى وأن ينتشر هو وكلّ كتاب آخر يصدر في ذات السّياق.

وقال جميل السلحوت:

في كتابها هذا تطرح لنا المحامية نائلة عطية قضايا عاشتها وعايشتها في المحاكم، قضايا غابت فيها العدالة، فبذلت جهودها لتبرئة موكليها، وتصدت لسياسة التعذيب وانتهاك حقوق الانسان التي يمارسها المحتلون بحق الأسرى. والمحامية هنا تطرح نماذج من قضايا دافعت فيها عن موكليها، فاستطاعت تبرئة البعض، وتخفيف الأحكام على البعض الآخر، كما أنها استطاعت انقاذ أراضٍ زراعية من غول التجريف.

والكتاب عبارة عن بعض القضايا التي رافعت فيها المحامية عطية امام المحاكم الاسرائيلية، واستطاعت فيها تبرئة موكليها أو التخفيف عنهم، كما تطرقت الى قضية استطاعت فيها انقاذ عشرات الدونمات من التجريف والتخريب.

لكن اللافت هو الأسلوب السردي الذي لجأت اليه الكاتبة، والذي خلطت فيه بين الحكاية والقصّ والرويّ والتقرير الصحفي، ولم يقتصر سردها هنا على الحدث الذي تكتب عنه، بل لجأت الى أسلوب الاسترجاع Flahsh back فعادت بذاكرتها الى سنوات مضت، لم تعشها، لكنها سمعت عنها من ضحاياها، لقد عادت الى النكبة الأولى، وكيفية تهجير أبناء حيفا الفلسطينيين العرب الى لبنان عبر ميناء المدينة الذي حشرهم الانجليز فيه، وتذكرت تشتيت العائلات والأسر الفلسطينية.

وعادت الى سيرة المرحوم والدها الذي كان يعمل صياد سمك في بحر حيفا، وتذكرت حياة العزّ ما قبل النكبة، وكيف انقلبت الأحوال بعدها الى العكس تماما، وعادت بذاكرتها الى بعض الأحياء في مدينتها حيفا، وكيف أُغلقت بعض مقابر المسلمين والمسيحيين العرب فيها، حتى أمام من يريد زيارة قبر عزيز عليه، وعادت الى البحر وشاطئه المخصص للسباحة، انها مجرد ذكريات يصعب محوها من ذاكرتها كابنة وفيّة لشعب جار عليه الزمن، وتكالبت عليه قوى الشرّ والعدوان. وعادت الى البحر لتتذكر رحلة خروج الزعيم الفلسطيني الراحل ياسر عرفات وصحبه من بيروت عبر البحر أيضا، وعرجت على قرية الطنطورة في حيفا، تلك القرية الوادعة التي تعرضت لمجزرة عام النكبة، وجرى تجريفها ومحوها عن الأرض لاحقا.

تذكرت بحنين بالغ والديها، وتذكرت طفولتها في أحضان حيفا.

والمحامية نائلة عطية في كتابها هذا تُلحّ عليها الذاكرة، وما يعتمل في صدرها من مخزون معلومات لم تعد قادرة على حمل أعبائه، فتبوح ببعض منه دون أن تدري، ودون أن تقصد أنها تكتب جوانب من تاريخ شعب ووطن.

وواضح أن المحامية نائلة عطية تملك أسلوبا سرديا، لا ينقصه عنصر التشويق، ولغتها انسيابية جميلة، تنبئ بأننا أمام كاتبة قادرة على كتابة الرواية والقصة إن شاءت ذلك.
وفي هذا الكتاب خاضت كاتبتنا باب التجريب الفني متهيبة، ومتخوفة من الفشل لأنه لم يخطر لها على بال بأنها ستكون ذات يوم كاتبة، لكنها فرضت نفسها ككاتبة في مؤلفها هذا، ولا شك أنها ستواصل دربها في فنون الكتابة، وكتابها هذا يشكل اضافة نوعية للمكتبة الفلسطينية والعربية، وحقا أن"من لا بحر له لا برّ له".

وقال موسى أبو دويح:

وكأنّي بالكاتبة تريد أن تقول: إنّ من يخسر البحر سيخسر البرّ أيضًا، فإنّ ضاع البحر ضاع البرّ معه؛ ولذلك لا بدّ من المحافظة على البحر، حتّى يبقى لك البرّ؛ فهما متلازمان، لا وجود لأحدهما دون الآخر، في رأي الكاتبة على الأقلّ.

أهدت الكاتبة كتابها إلى روح أمّها وإلى الدكتور (إميل توما)، وإلى كلّ من يرفض الاضطهاد، وشكرت (أنطون شماس) وأصدقاءها دون استثناء.

أثبتت نائلة في أوّل كتابها عنوانًا هو: (قالوا في الكتاب والكاتبة)، جاء فيه تقاريظ للكتاب، أوّلها بدون ذكر اسم كاتبه، وأظنّه لـِ(أنطون شمّاس)، وبعده لـِ(ريموندا الطّويل)، ومحمود شقير، وجميل السّلحوت من فلسطين، ولأميمة ضرغام من لبنان، ولمعتصم صندوقة، وزياد أبو زيّاد من القدس، وأخيرًا لعيسى حداد من باريس.

وأهدت الجزء الأوّل من الكتاب إلى الرئيس ياسر عرفات بعد وفاته، أمّا الجزء الآخر فبلا إهداء.

تناولت نائلة في كتابها قضايا دافعت فيها عن الإنسان الفلسطينيّ وما يملك من البرّ والبحر، وسكنه وشجره؛ لأنّ الاحتلال اليهوديّ لفلسطين قتل الإنسان والحيوان، وهدم المنازل وقطع الأشجار، وأحرق الزّرع، وجفّف الضّرع، وشرّد الفلسطينيّين في أصقاع الأرض؛ مخالفًا بذلك كلّ السّنن الإلهيّة والقوانين البشريّة. ولذلك جاءت أوّل كلمة على الغلاف (من ملفاتي)؛ أي من ملفات القضايا الّتي رافعت ودافعت فيها نائلة عن موكّليها. وكان الدّفاع فيها جميعًا قويًّا متحدّيًا خارجًا من القلب؛ لأنّ نائلة تعتبر كلّ قضيّة تتوكّل فيها هي قضيّتها، فتدافع عنها دفاع المستميت، وهذا ظاهر واضح في كتابتها.

ولولا أنّني لمست –أثناء قراءتي للكتاب- صدق المؤلّفة فيما تكتب، وتفانيها من أجل إنجاح قضيّتها، لقلت: إنّها أكثرت في كتابها من (الأنا). ومعلوم أنّ ذكر الإنسان نفسه، والإكثار منه (الأنا) مذموم.

لغة الكتاب لغة واضحة مفهومة، وهي لغة خاصّة بالقضاء والمحامين، ومصطلحات تخصّهم أيضًا؛ مثل: المرافعة، والدّفاع، والإدانة، والجريمة، والبراءة، والنّيابة، وقرّرت المحكمة إدانة فلان، وبرأت المحكمة ساحة فلان، والأدلّة، والطّعون، وإنزال أقسى العقوبات، وطالب الإدعاء بالاكتفاء بمدّة التّوقيف، والحكم، والاستئناف، والتّمييز، وغير هذا كثير.

يظهر التّفاني والإخلاص الخالص من الكاتبة في كلّ قضيّة من قضاياها؛ حيث يرى القارئ المحامية باذلة كلّ جهودها من أجل كسب القضيّة، وتبرئة موكّلها، فتظهر وكأنّها تدافع عن نفسها أو عن ولدها، أو عن أحبّ النّاس إلى قلبها؛ وهذا هو الإخلاص في العمل، وإن كانت في كثير من الأحيان لا تنال من موكّليها شيئًا. وظهر ذلك صريحًا في قولها في صفحة (90): (ولكن يؤلمني أنّني حتّى اليوم لم أتذوق زيته، كما وعدني، ولم أر وجه صاحب الأرض). وإن كان كثير من المحامين اليوم لا همّ لهم إلّا الكسب، أو قُلِ النّهب، غير عابئين خسرت قضاياهم أو ربحت. وأنا نفسي اتّصلت بمحامٍ أبلّغه أنّ الجرافات قد جاءت لهدم بيت موكِّله فلان، فقال لي: أحضر ألفي دولار أمريكيّ، وتعال إليّ إلى المحكمة بسرعة، فأقفلت الهاتف في وجهه.

وبعد كلّ هذا، ومع كلّ هذا فلم تخلُ الرّواية من الأخطاء المطبعيّة، علمًا أنّها طبعت في دار نشر أسّستها المحامية، وأخطاء لغويّة إملائية ونحويّة وصرفيّة، منها:

1. صفحة (3): (الإهدا)، والصّحيح: الإهداء بإثبات الهمزة.

2. صفحة (12): (ونبضهها)، والصّحيح:ونبضها بحذف إحدى الهائين.

3. صفحة (15): (عند هذه التلّ)، والصّحيح: هذا التلّ.

4. صفحة (22): (إنّ الأسرى الفلسطينيون القابعون)، والصّحيح: الفلسطينيين القابعين لأنّهما نعت لمنصوب.

5. صفحة (27): (بعدها التحق به الكثيرين من العرب بحيفا وأبنائها الّذي صمدوا ولم يرحلو)، والصّحيح: الكثيرون (فاعل)، والّذين بدل الّذي، ويرحلوا بإثبات الألف بعد واو الجماعة.
وقال جمعة السمان:

"لا برّ لمن.. لا بحر له" عنوان جميل مناسب وملائم جدا لما ورد في هذه الملفات من أحداث.. بحيث أنها تكاد أن تكون لسان حال كل فلسطيني عاش تلك الحقبة من الزمن.
عائلة اسكندر الرجل الصياد الذي عشق البحر.. كما عشقت الأسماك بحرها.. فأصبح البيت والرزق والمأوى.. بحيث كلما تاهت قدمه وشتّتها الأحداث في تلك الحقبة العصيبة من حياة الشعب الفلسطيني يعود إليه.. لدرجة أنه يوم أن اشتدت الأحداث.. وأُحكمت المؤامرة على الشعب الفلسطيني.. وأصبح كل امرئ لا همّ له سوى النجاة بروحه.. وقف حاجزا بين الجماهير المهاجرة والمهجّرة والبواخر التي تتبع الدول المتآمرة.. يدعوهم للعودة.. ولسان حاله يقول.. لمن تتركون حيفا والبحر والأرض والكرمل..؟؟ ولكن الخوف الذي كان في الصدور أكبر.. فالأرجل تركض وكأن الشيطان يتبعها.. يفجّر الأرض من تحتها.

تداخل في هذا العمل ثلاثة عناصر "التوثيق".. "والسرد الجميل.." وذكريات من دفتر مذكرات الكاتبة.. تبوح بها عن ما جاش به صدرها من أحداث عظيمة.. نُقشت على جدار القلب.. وعشّشت في تلافيف العقل .. بحيث أصبح لا يهتم ولا يحتفل بسواها.. وأما "التوثيق" فهو حقيقة ما مرّ به الشعب الفلسطيني من معاناة وظلم وتعسّف ليس له سابقة في تاريخ البشرية.. ليكون عناوين بارزة.. وكلمات واضحة على صفحات التاريخ.. لتكون حجة على مجرم أستبد به الغرور.. فخرج عن طوره.. وبات وحشا لا يمتّ للإنسانية بصلة.

أما السرد والتشويق فهو كفاءة الكاتبة وقدرتها على تفادي جفاف لغة التوثيق والتأريخ التي يتفاداها الكثير من قرّائنا.

استنتجت مما قرأت.. أنه إذا كان اسكندر الصياد قويّ البدن.. فابنته نائلة..قويّة الحجة .. شديدة الإيمان بالأرض والشعب.. قدمٌ ثابتة في الأرض ثبات شجرة زيتونة فلسطينية.. ويد ممتدّة تنقذ مَنْ لا حيلة له على جبروت المحتل.. فتعيده الى بيته وعائلته.. فرع ثابت من شجرة عربية فلسطينية.. لا يجرؤ أن يحتله ويعيش فيه محتل غريب.. والأمثلة على ذلك كثيرة.. فمثلا عائلة بكر.. ثمانية صيادين اتهموا بخرق الأمر العسكري والإبحار بعد فرض الحصار على غزة.. ومنع دخول البحر في تلك الأيام.. والنضال المضني الذي تمكنت فيه الكاتبة من إطلاق سراحهم.. ورفع الحجز عن مركبهم.

كذلك النضال المرير من أجل سلامة وإنقاذ البحارة اللبنانيين الذين ضبطوا من قبل خفر السواحل الإسرائيلي يهربون السلاح الى مدينة غزة.

وكذلك إنقاذ الارض من التجريف.. وقلع أشجار الزيتون في بلدة دير إستيا. ومنع تجريف اراض في مدينة غزة.. وإنقاذ دفيآت أهلها وسلامة أرضهم.

أحزنني وأثر في نفسي غناء إسكندر الصياد.. عندما كانت تعصف به الوحدة ويغشاه الحب والحنين الى من فارق من الأهل والأحبة.. وكذلك عندما هرب الجميع من المقبرة ينجون بأرواحم من إطلاق نار ظالمة.. وبقي اسكندر وحيدا في المقبرة يدفن أمّه.

وشارك في النقاش كل من: مرفت مسك، ديمة جمعة السمان، محمد عليان، د.اسراء أبو عياش، محمد موسى سويلم، سمير الجندي، نبيل الجولاني، سامح حجازي،محمد صبيح وسامي الجندي.

وفي نهاية الأمسية قدمت الندوة درعها للمحامية عطية تكريما وتقديرا لها.


أي رسالة أو تعليق؟

مراقبة استباقية

هذا المنتدى مراقب استباقياً: لن تظهر مشاركتك إلا بعد التصديق عليها من قبل أحد المدراء.

من أنت؟
مشاركتك

لإنشاء فقرات يكفي ترك سطور فارغة.

الأعلى