السبت ١٦ شباط (فبراير) ٢٠١٣
بقلم
الليل أوشك أن يذوب رحيلا!!
ما زلت أدعو الله أن يأتي بهامثل الصباح موردا وجميلامثل النسائم في أرق هبوبهاعذبا يناجيني الهوى موصولالتعيد صوغ الروح في أحلامهافالقلب باق لن يروم بديلاهي كل ما أبغيه في عرف الهوىلحنا شجيا عازفا مأمولاهي كل ما أهواه في هذي الدنالن أستكين مولها وعليلاسأظل منتظرا رجوع حبيبةٍويسير نبضي في الغرام كفيلاسيظل حبك عابقا مثل الندىكالوِرْدِ يتلى في الصوامع جيلاهذي حياتي لا حياةَ لأصلهاإن لم تكوني للحياة أصولامن بعد بُعْدِكِ لا شراب سائغاوالليل سلّ همومه ليقولاهذي الحياة بلا ضياء إنهاتشكو الظلام مسطرا مشلولاماذا جنيتُ لتشرب الروح اللظىأيكون شوقي قاتلا وقتيلا؟!يا ليتني في الشعر أحلى جملةتُهدي سلامي بكرة وأصيلايا ليتني في الفجر أندى نسمةفاحت عبيرا عابقا مشمولافتضمني وتشمني فتعيدنيروحا يغازلها الرضا متبولافسحابة الصيف التي قد أسدلتستزاح حتما غمة وفلولاما بيننا أعلى من الوصف الذيقلتيه يوما جارحا معلولا!!إن طال هجرك فالرجوع محتمٌوالليل أوشك أن يذوب رحيلا!!