الثلاثاء ١٢ آذار (مارس) ٢٠١٣
بقلم فراس حج محمد

عودك رنان

صباح الحب والمحبة والصفاء والنور الأزلي، صباح البلور المتلألئ جمالا وجلالا يقبس من الأعالي سحره وقوة حضوره، فجمال الروح ورهافتها جدير بالنقاء والصفاء والكينونة المتشبعة بروح الكون المتناهي بالعظمة من عظمة نفس تحملينها بين الحنايا كبيرة وسامية.

فالسر أنت وأنت الروعة ذاتها صباحك مثل روحك نادٍ ومشع ألقا وقوة حضور.

لن تنتهي اللغة وهي تسلسل عذبة ترسم ما فاض بها من رحيق اليراع ليقول لك بكل بساطة متعمقة بالإحساس الممزوج بالرضا "صباحك سعيد، وأيامك كلها عيد، أيتها الغالية أنتِ"

دمت بود يجعل قلبي متناغما مع كون كله يقول لك: ... "أحبك"

فلتشربي قهوتك على أنغام فيروز تشدو "عودك رنان رنة عود إلي".


أي رسالة أو تعليق؟

مراقبة استباقية

هذا المنتدى مراقب استباقياً: لن تظهر مشاركتك إلا بعد التصديق عليها من قبل أحد المدراء.

من أنت؟
مشاركتك

لإنشاء فقرات يكفي ترك سطور فارغة.

الأعلى