الأحد ١٢ آذار (مارس) ٢٠٠٦
قصيدة شعر في مدح الرسول محمد
بقلم ريان الشققي

فداؤك

الله ربكَ أوحدُ ولك المقام الأحمدُ
أنت الرسول على المدى أنت النبيُّ محمدُ
أنت الأمين وهديه ذِكرٌ يطيب ويخلد
أنعمْ بسيرتك التي نفحاتها تتجدد
جبريل قال مدويا إقرأْ ، وأنت تردد
صلّى عليك إلهُنا وعبادُهُ والفرقد
حياك ربي قائماً أو ساجداً تتهجد
وحباك منه شفاعةً ووسيلة تتجوَّد
يا صاحب الحوض الشريف قلوبنا تتورد
يا رائد الخلُق العظيم رداؤنا والمسند
أُعطيتَ نهراً كوثرا فجنان عدنٍ تنشد
ورواحة الإسراء في كنفِ الهداية تُعقد
هذا (البراق) أحالها نورا يسير ويحفد
أ (براق) يسري بالهدى وسنا الضياء يزغرد
فوصلتَ للقدس المبارك والأمان مُسدَّد
كنتَ الإمام المرتضى والمرسَلونَ تعبَّدوا
وهممتَ تعرج للسما والوحي دربَك يرشد
والزاهراتُ تألقتْ والحافظون توددوا
في جنة المأوى بدا أنَّ النعيم مُخلَّد
فهو الإله وملكه ما قد مضى له والغد
والله ربٌّ واحد والله نور سرمد
وهو الشكور بلطفه في حمده لك مقعد
وله المراد كما يرى والأمر ينزل يصعد
والكون سبح طائعا بضيائه يتوسد
الله أرسل شرعه وعقيدة تتفرد
أنت الحبيب المصطفى ولك المرام الأمجد
الغار يشهد باسماً أنَّ العزيمة أصلد
وبكى عليك الجذع حين بعدت كي لا تبعد
والعاديات تواردتْ وللنجاد تقلُّـد
والصافنات تضافرت فوق الذرا تتنضد
فملكتَ آفاق الزمان حضارة تتوحد
وزرعتَ في سبل الحياة شريعة تتوطد
وأنرتَ مشكاة الجوارح قائدا تتعبَّد
وسـننتَ سـنَّـةَ واعد نحو الجنان تُمهِّد
والتابعون مضوا على سير الصحاب وجددوا
فالأرض في عمق الدجى نوّارة ولها يد
معطاءة ، مطواعة وأديمها لك مسجد
وازهرَّ برعم أمةٍ أفنانُها تتمدد
وغدا الهشيم حدائقاً من فيض نهجك تُرفد
والخضر تهدل في الربى هذي الطيور تغرد
 
إنّا بحبك نقتدي وهو الحسام على العدو
ها قد غزانا عصرهم فتطاولوا وتحشَّدوا
سيبور مكر المعتدي وخياله يتحدد
ذكراكَ أندى طلعة والفجر هلَّ يهدهد
يا لوعة القلب الذي في جمره يتسهد
سأذود عنك بأسطري علّي أفوز وأصمدُ
لحظي فداك ومسمعي أبشر فأنت محمد
وفداك نفسي والورى وبذاك إني أشهد

مشاركة منتدى

  • الرسول عليه الصلاة والسلام منزّل وهو حبيب الله ولا يحتاج لأي أحد أن يفديه بل نحن نحتاج أن نبقى تحت لوائه وعلى ملته ونعمل بأعماله ونقتدي بخلقه أما قال له سبحانه وتعالى وإنّك لعلى خلق عظيم أوليس الله سبحانه وتعالى ربط اسمه مع الرسول بالشهادة وذلك لعظيم منزلة الرسول عليه الصلاة والسلام عند الله سبحانه فلا داعي لكل هذا الغضب والمقاطعة وتهويل الأمر الرسول أكبر من هيك والله سبحانه يأخذ حق الرسول وحق المؤمنين من كل مسييء..ثم الاساءة الى الرسول صدرت عن شخص عادي وليس عن حكومة أو بلد وهناك لا يوجد عندهم ما يمنع حتى لو تناولوا السيد المسيح عليه السلام بيقولوا حرية شخصية رسولنا مصان وهو على خلق عظيم والله موجود وبيعطي كل واحد حقه

    • القصيدة لم تدعو إلى المقاطعة ومن يريد أن بفعل ذلك فله الخيار ،،، هي عبارة عن تذكير بالرسول عليه الصلاة والسلام ومناقب دعوته إلى الله عز وجل،، مع التحية والشكر

أي رسالة أو تعليق؟

مراقبة استباقية

هذا المنتدى مراقب استباقياً: لن تظهر مشاركتك إلا بعد التصديق عليها من قبل أحد المدراء.

من أنت؟
مشاركتك

لإنشاء فقرات يكفي ترك سطور فارغة.

الأعلى