الخميس ١٤ آذار (مارس) ٢٠١٣
بقلم بوعزة التايك

شهادة الحياة

نحن الموقعين أسفله وفي بعض الأحيان أعلاه قائد المقاطعة والوالي ورئيس الجهة والوزير الأول ووزير التربية الوطنية بدون شوفينية ومديرا القناة الأولى والثانية ووزير الاتصال ووزير الخارجية خاصة عندما يكون في موقع الدفاع عن وحدتنا الترابية ومدير الصندوق الوطني جدا للتقاعد غير المريح بتاتا نشهد أن بوعزة التايك لا زال حيا يرزق رغم كل ما تسببنا له فيه من أمراض وضغط دموي مفرط.

وتسلم له هذه الشهادة القيمة للإدلاء بها إلى الصندوق الوطني للتقاعد و كذا، لا قدر الله، إلى المكلفين بعذاب القبر لئلا يزيدوه عذابا يفوق تعذيبنا له وهو في هذه المرحلة من العمر بعد ثلاث وثلاثين سنة قضاها في التعليم كان خلالها تلاميذه يعيشون أجمل تقاعد في حياتهم المليئة بالغناء والرقص على جثته وجثت زملائه بقسم المستعجلات.


أي رسالة أو تعليق؟

مراقبة استباقية

هذا المنتدى مراقب استباقياً: لن تظهر مشاركتك إلا بعد التصديق عليها من قبل أحد المدراء.

من أنت؟
مشاركتك

لإنشاء فقرات يكفي ترك سطور فارغة.

الأعلى