السبت ٣٠ آذار (مارس) ٢٠١٣
بقلم فراس حج محمد

همسة حب صباحية

لفتاة تذوب كقطعة سكر على شفاه الحب، تهمس بالمنى وتستجمع أمر قلبها لتقول: "أنا معك، أعطيك ما أعطيك من أمر قلبي وعقلي، أليس وراء كل رجل عظيم امرأة". نعم إنك لعظيمة في نظري، مهما تباعدت الشؤون عن العيون، ومها جفا القلب الحرون، فإن ما في القلب من حب ثابت يجعلك أنقى وأطهر ما في هذه الحياة، تذيبين مرارتها لتكون شهدا وعسلا.

همسة حب لفتاة تعلقت نفسها بمستقبل الحياة لتراني في مكانتي التي أحلم بها، وأسعى إليها، لفتاة تعرف ما معنى أن تكون حاضنة ومربية للأحلام والأماني، تربي الشوق والأماني، وتسقيهما من عذبها وجلال طلعتها.

همسة حب ووفاء ونقاء لك أيتها المصوغة من رحيق الورد والنسرين والياسمين الدمشقي المتفتح على ضفاف الروح متناغما مع هبات النسيم الصباحية، فأنت جلال الكلمات وسر الأغنيات، وسر الحياة، لا يحلو نغم المغنين بدونك، ولا تجلو الشمس طلعتها بدون أن تصافح لآلئ عينيك الفاتنتين الناعستين، وليس للورد الجوري الأحمر وجود إلا عندما يسرق من تورد الخجل من وجنتيك لونه ومن عطورك أريجه.

همسة حب وإخلاص لفتاتي التي تعتب وتغضب وربما حملتني من أخطاء الحب ما يدل على أنني أهذي باسمها في كل ثانية أروح وأغتدي وأحلم بها، فما هي تراكمات الحماقات ليطفح الكيل وتبتعدين عن نبض قلبي، لا بد من أن الحنين والشوق والحب أسباب كافية لأكون لك يا همسة المنى في صباحي المورد بجمال مرآك البهي.

دمت للصباح أغنياته، وصباحك سكر، يا فاتنة الروح!


أي رسالة أو تعليق؟

مراقبة استباقية

هذا المنتدى مراقب استباقياً: لن تظهر مشاركتك إلا بعد التصديق عليها من قبل أحد المدراء.

من أنت؟
مشاركتك

لإنشاء فقرات يكفي ترك سطور فارغة.

الأعلى