السبت ١٣ نيسان (أبريل) ٢٠١٣
بقلم بدعي محمد عبد الوهاب

لا تلومي واتركيني

لا تلومى واتركينى
إن فى قلبى حصار
كبرياءٌ واشتياقٌ فى نزاعٍ
ارتقاءٌ وانكسار
لا تلومى إن توارى الحبُّ عندى
كلّ حينٍ يستبيح الحبُّ قلبى
انشطارٌ واحتضار
كلّ حينٍ تستريح الشمس أبكي
حضن ليلٍ قد توارى فى نهار
لا تلومى قد سكبت الدمع وحدي
لا تلومي إن أتيْتُ الروْض أشكي
سوف أحكى .. سوف أحكي
...
سوف أحكي لحظةً فيها التقيْنا
من رحيق العشق ننهل ما ارتويْنا
الأناملُ من عناقِ الشوق صارتْ
ترسمُ الأحلامَ زهراً في يديْنا
ودموعٌ تنعي أيَّاماً تجافتْ
تذرف الأشواق سيلاً ما انتهينا

أي رسالة أو تعليق؟

مراقبة استباقية

هذا المنتدى مراقب استباقياً: لن تظهر مشاركتك إلا بعد التصديق عليها من قبل أحد المدراء.

من أنت؟
مشاركتك

لإنشاء فقرات يكفي ترك سطور فارغة.

الأعلى