السبت ١٣ نيسان (أبريل) ٢٠١٣
بقلم
القلادة السكرى
بَيْنَ انـْفِراجـةِ ناهِدَينِ تـَسَــلـَّلـَتْتـَبْغي الوصولَ لرَوْضـةٍ مِنْ نورِتـَمْشـي على دِفْءٍ وثـورةِ فـِتنةٍوالـدرْبُ مُزْدَحِـمٌ بفـَيْـضِ عَـبيـرِسَكـْرى وثـَمّ تَمايَلـَتْ فتَزَحْلـَقـَتْفـوْقَ ارْتعاشــــةِ مَرْمَـرٍ وحَريـرِأنـّى تـَسِـــرْ في يَمْنـَةٍ أوْ يَسْـرَةٍتـَصْـعَـدْ علـى جـبـلٍ أغـَرَّ مُـثـيـرِتـَتـَزَحْلقُ الأضْواءُ لا أدْري لِمَنْلـقـلادةٍ أمْ درْبـِهــا الـبَلـّوري؟!لا لـَسْـتِ وَحْدَكِ يا قـلادةَ جـِيدِهاروحي هناكَ بشـوْقِها المَسْــعورِوالـقلبُ راحَ كـَمِثـْلِ حُـلـْمٍ أهْـوَجٍأوْ طـائـرٍ مُـتـَسَــكـِّعٍ سِـــكـِّيـرِإنْ كنـْتِ نمْتِ هناكَ بـِضْعَ دقـائقٍإنـّي هنا خاصَمْتُ دِفْءَ سـريريوقصـائـدي تاهَـتْ وتاهَ غـناؤُهـافـي مَلـْعَـبٍ مُـتـَمَرِّدٍ مَسْـــحـورِلمْ أدْرِ هـلْ سَـــــطـَّرْتـُهـا بدَفـاتِـرٍأمْ فـَوْقَ صَـدْرٍ نـاعِـمٍ مَخـْمـورِ ؟ما بَيْنَ سِــحْر القِمَّتـَينِ تـَأرْجَحيولـْتـَضـْحَكي ولـْتـَلعَبي وتـَطيريوتـَسَلـّقي ــ إنْ جعْتِــ نَهْدَيْ فتنةٍفهنـاكَ تـوتُ الـحَـلـْمَـةِ الـمِعْطـيرِوإذا ظـَمِـئـْتِ وَجَدْتِ ثـَمَّـةَ حانـَةًفـي الـحَلـْمَـتـَيْنِ فـبادري لخمـورِما زلـْتُ طفـْلاً ضـُيِّعتْ اُرْجوحَـةٌمِنـْهُ وكانـَتْ مَبْعَثــاً لســـرورِفـَلـْتـُشـْركيني في تـَأرْجُحِكِ الذيمعـهُ اُطِلُّ على الـمَدى المَحظـورِلا تـَقـبَـلـي إنْ حَـرَّرَتـْكِ أنـامِلٌلحبـيبـتـي بـلْ قاومي أوْ ثـوريوابْـقـَي هـنـاكَ بـمَوْطـنٍ مُـتـَأنـِّقٍرُسِـــمَتْ حـدودُ جَمالـهِ بـزهــورِودعـي خيـالـي ســـابـحاً بـِبُحَيْرةفاضـَتْ عَبيراً يا عَبيرَ شــعوري