الجمعة ٢٦ نيسان (أبريل) ٢٠١٣
بقلم بوعزة التايك

الغريب والغريبة في السرير

فتحت لي الغريبة الباب مستفسرة من أكون؟ أجبتها أني غريب ابن غريب وغريبة أبحث عن سرير للاستراحة من حدة الضربات وقسوة الحياة فنهرتني بلطف قائلة: إبحث لك عن مكان آخر فأنا لا يرقد بجانبي إلا من هو غريب في وطن الغرباء ثم أقفلت الباب في وجهي وقلبي وعادت إلى غرفة النوم لتستلقي في سريرها وتكمل نومها و حلمها ورقصاتها مع قصائد درويش العرب والعجم لمساعدته على تحمل أعباء وإكراهات وأسئلة عالم الخلود.

وهي غائبة في قلب درويشها همست أنا التائه في أذنها: أنا غريب وأنت غريبة ودرويشك الذي بجانبك غريب لا هم له إلا كتابة القصائد عن شعب غريب صبره غريب تضحياته غريبة وحقوله أكثر غرابة لأنها رغم أمطار وأنهار الدماء لا زالت تؤمن بالقومية العربية وشعار "وإنها لثورة حتى النصر"


أي رسالة أو تعليق؟

مراقبة استباقية

هذا المنتدى مراقب استباقياً: لن تظهر مشاركتك إلا بعد التصديق عليها من قبل أحد المدراء.

من أنت؟
مشاركتك

لإنشاء فقرات يكفي ترك سطور فارغة.

الأعلى