الأربعاء ٢٢ أيار (مايو) ٢٠١٣
الشعب المصري وحق
بقلم بدعي محمد عبد الوهاب

الفيتو في سحب الثقة من الجيش

أولا
مليون مبروك لأهلي الجنود المختطفين لعودتهم سالمين
فلهم أطيب التهاني من القلب
ثانيا
مبروك للخاطفين لانتصارهم في تحقيق رغباتهم
ثالثا
مليون خيبة وندامة لقادة الجيش المصري
 
الذين جعلوا الجيش سلعةً يمكن الاتجار فيها والاقتراب منها
فقد كان موقف الجيش مع الخاطفين هزيلا لا يليق بهيبة الجيش المصري
 
فكان يتوجَّب علي السيسي أن يدُكَّ سيناء علي الخاطفين إن لزم الأمر ذلك
وليعتبر هؤلاء الجنود من خسائر مشاريع الحرب
التي كثيرا ما يموت فيها جنود أثناء تدريبات الجيش
ولا يتفاوض مع الخاطفين أبدا
لأن اليوم أُختطف سبعة جنود
وغداً يكونوا سبعين
 
تمنَّيتُ عودة الجنود سالمين
لكني لا أتمنَّي أن يسري الخوف في قلوب باقي الجنود أثناء خدمات الحراسة الليليِّة ، التي كثيرا ما يكون فيها جندي واحد في منطقة نائية في الجبال .
 
أتكلم من منطق التجربة الفعليَّة
فلا يشعر بتلك الكلمات
إلا جندي مصري عاش في الجبال يحرس الوطن ليلاً
بصحبة الأفاعي والكلاب الضالة والسباع
 
فلابد أن يكون لقائد الجيش والرئيس موقفا صارما مع كل من يهدد سلامة وأمن مصر
ومع كل من يقترب من هيبة جيشها في الوقت الراهن
 
لأن الجيش ما زال الشيء الوحيد التي لم تتزعزع فيه ثقة الشعب
فلو انسحبت الثقة
عمَّ قانون الغابة في مصر
وحينها لا حول ولا قوة إلا بالله ..

أي رسالة أو تعليق؟

مراقبة استباقية

هذا المنتدى مراقب استباقياً: لن تظهر مشاركتك إلا بعد التصديق عليها من قبل أحد المدراء.

من أنت؟
مشاركتك

لإنشاء فقرات يكفي ترك سطور فارغة.

الأعلى