الأحد ١٦ حزيران (يونيو) ٢٠١٣
بقلم عثمان آيت مهدي

الصرامة

استطاعت النقابة أن تحشد الآلاف من العمال من أجل قضيتهم العادلة، واتفقت على إضراب تام حتى يستجيب الوزير لمطالبهم المشروعة.

يطل الوزير من على منبره، في مكتبه، داخل برجه العالي، المحاط بالحراسة المشددة، المدججة بالسلاح الناري، ويلقي كلمة للعمال مهددا إياهم بالطرد الجماعي في غضون أربع وعشرين ساعة إن لم يستأنفوا عملهم.


أي رسالة أو تعليق؟

مراقبة استباقية

هذا المنتدى مراقب استباقياً: لن تظهر مشاركتك إلا بعد التصديق عليها من قبل أحد المدراء.

من أنت؟
مشاركتك

لإنشاء فقرات يكفي ترك سطور فارغة.

الأعلى