الخميس ١١ تموز (يوليو) ٢٠١٣
بقلم غالية خوجة

سوناتا دمشق

دمشقُ..،
وأعني غيوماً تنادي على دمّنا..
بلادي جراحي..
وهمّي رماحي..
قصيدي سلاحي..
دمشقُ..،
وأعني قبوري،
نداها صباحي..
ترابي شهيدٌ..
ووردي بيوتٌ..
وصوتي رعودٌ..
دمشقُ..،
وقلبي،
وحيدانِ في النارِ والماءٍ والنارْ..
إليها..،
أيا مريم الياسمينِ الندى..
إليكِ..،
أيا مريم الأبجديةِ، يا غيظَ كلِّ العِدا...،
فتحتُ الكلامَ،
فسالتْ بروقي،
وجاءتْ جهاتُ السماءِ إليكِ صدى..
وجادَ الغيابُ حضوراً،
وجاءَ الزمانُ،
تباعاً،
وطوعاً..
كذا الأرضُ جاءت،
تباعاً،
وطوعاً..
وجاءَ رمادي جنوناً..
وشِعْري شهيداً..
ودرتُ،
كما مطر النصرِ،
جرحاً،
حماةَ ديارٍ،
تميتُ العِدا..
دمشقُ،
تجيئينَ نصراً..
سلامٌ عليكِ، مددْ..
نجيءُ،
صمودَ العروبةِ،
وعْدَ الأسدْ...
سلامٌ علينا، مددْ..
نجيءُ،
صمودَ العروبةِ،
وعْدَ الوطن،
وفينيقَ عزٍّ بلا كَفَنْ..
إليكِ الزمانُ،
يجيءُ،
وطوعاً إلى الأبد..
وطوعاً إلى الأبدْ.

أي رسالة أو تعليق؟

مراقبة استباقية

هذا المنتدى مراقب استباقياً: لن تظهر مشاركتك إلا بعد التصديق عليها من قبل أحد المدراء.

من أنت؟
مشاركتك

لإنشاء فقرات يكفي ترك سطور فارغة.

الأعلى