الأربعاء ٣١ تموز (يوليو) ٢٠١٣
بقلم عبد الجبار الحمدي

عناوين ليلية...

تريث!!! حاول ايها القلم حين تغرز عناوينك ليلا ان تعمل على انتقاء مفرداتك، لأن صفحتي لا زالت بيضاء باكرة، فلا تهتك عرضها بسطورك لتعري جسدي بها وتشعره بالعار، ثم تلبسه مدلهمات الثياب، بعدها تلبس انت وجهك المستعار مع بابتسامة عريضة كونك من مروجي السلع المنتهية الصلاحية بثمن باهض.

ق.ق.ج صفحات مغبرة....

لا تقلب صفحات ذكرياتي بسرعة، حتى لا تثير الغبار المتراكم عليها، فإنه يجعلك لا ترى صورك التي عندي بوضوح، كونها تشعرك بالقلق، بكشفها ما هية حقيقتك التي اعرف قبل ان تصبح رجلا سياسيا وتحمل شعار الصعود على مقدرات الناس اسهل بكثير من صعود الجبال.

ق.ق.ج ... وجوه مستعارة

يا إلهي لقد تعبت!!
فكل يوم استيقظ فيه أتيه مع نفسي، لا أدري أي وجه أرتدي؟ لقد هَرِمت الوجوه التي لبست، باتت مملة، حتى التغيير فيها بات جهدا ضائعا في زمن بهتت الألوان فيه وأضاع زهوها، لأنها تلونت بمساحيق أجنبية.


أي رسالة أو تعليق؟

مراقبة استباقية

هذا المنتدى مراقب استباقياً: لن تظهر مشاركتك إلا بعد التصديق عليها من قبل أحد المدراء.

من أنت؟
مشاركتك

لإنشاء فقرات يكفي ترك سطور فارغة.

الأعلى