السبت ٣ آب (أغسطس) ٢٠١٣

مساحة من الوهن

بقلم : يوسف فضل

 هل انتخبت؟

 نعم . شطبت (لا).

 عمر الله بيتك؟!

 اقصد أنني أشّرت على (لا) ولم اختر (نعم).

 لكن ورقة الانتخابات لا يوجد فيها إلا (نعم).

فرار

 أريد اللجوء السياسي.

 لماذا؟

 لا اشعر بالأمان في وطني ولا أمارس حريتي الشخصية.

 ما نوع المضايقات التي تواجهها ؟

 أنا مثلي ......... (صوت فقاعة).

حالة مستقرة

قبل أربعين عاما عبر عن أمنيته أن يكون رئيس دولة فزجره والده :" سيقتلونك". البارحة مازح ابنته بعمر عشر سنوات :" ستكوني رئيسة دولة". ردت بتلقائية :"سيقتلوني!"

متاهة شوق

أفل قمره. حمل رماد جثتها في جره . داعبه المزاج السريالي الحالم ، اشتَاقَهُ فاستنشقه عليل.

عبيط

عندما كنت صغيرا، الآن كبرت، كان لأبناء الحارة موعدا شهريا لسماع صراخ جارتنا جراء ضرب زوجها لها. وكل مرة، عندما يتدخل الجيران، كان يرد عليهم الزوج:« إيه ما هي مرتي». تساءلت، وأنا صغير: هل يستقوي الرجل على زوجته لينتقم من ضعفه!

بقلم : يوسف فضل

أي رسالة أو تعليق؟

مراقبة استباقية

هذا المنتدى مراقب استباقياً: لن تظهر مشاركتك إلا بعد التصديق عليها من قبل أحد المدراء.

من أنت؟
مشاركتك

لإنشاء فقرات يكفي ترك سطور فارغة.

الأعلى