الأحد ١٥ أيلول (سبتمبر) ٢٠١٣
بقلم فاتن رمضان

وللطريق همست بآخر الأمنيات

نثيرة

3

اليوم الثالث بعد المائة الاولى

لم تفلح ذاكرتى الجديدة ؛ تمردت علي ..

ضبطها وقد أخلت المكان للقديمة ..

وكنت أنت جالساً على الحافة .. مدلياً قدميك فيها بقوة وثبات

وهناك فى القاع عند البئر القديمة طفلة بجديلة بنية تبكى رحيل أبيها وترفض أن تُنصت إلي ..

كانت تنظر إليك وتتعلق بما قد يسقط منك ..

أربعة فصول مرت .. كلها خريف

شابت الجديلة .. وجف البكاء .. ونبت ألف صبارة فى الضلوع ...

وللطريق همست بآخر الأمنيات

نثيرة

أي رسالة أو تعليق؟

مراقبة استباقية

هذا المنتدى مراقب استباقياً: لن تظهر مشاركتك إلا بعد التصديق عليها من قبل أحد المدراء.

من أنت؟
مشاركتك

لإنشاء فقرات يكفي ترك سطور فارغة.

الأعلى