الاثنين ٣ شباط (فبراير) ٢٠١٤
بقلم
العاشق التائب
هيهات قلبي لن أُعاتبهُيوماً حتى يكون ملكا لكِشعاراتٌ كنتُ أرسمهافوق جدرانيفوق منضدتي بيديأكذوبةٌ صدقتها حتَّىجعلتُ غروري فوق تواضعيفأنا الذي ملكتُ كل قلوب جيليمن نساءٍ عزراواتٍكنَّ مِلك يديوجعلتُ كلَّ امرأةٍ بكورٍأغلى مُناها أنَّنيأُداعبُ شعرها بأصابعيوتضعُ رأسها فوق كتفيوالآن قد جاء في الدنياقبل آخرتي حسابيلأُجازى بتأنيبٍ بتعذيبٍعن جرائمي وعن آثاميفبعد أن رأتْ عيناى ما فيكِمن أدبٍ وجمالٍلم يجتمعا قبل رؤياكِونبض قلبي نبضةً ًما كنت أشهدها قبل في نبضاتيفطهِّري قلبي بعشقِِكعلَّ عيناى تهنأ يوماً برؤياكِوإن كانت كُنـْيتي أنِّي مبدعٌفإبداعكِ علا فوق إبداعيودليليأنِّي الآن غير سابقيقد كنتُ انساناً رثى الأخلاقِفإذا رأيتُ في طريقي اليوم امرأةًأٌغمض عيناى وأشُدُّ وثاقيعلي طريقٍلا أرى فيه سيِّدةً سواكِفأنت سيدتيخيْر خاتمتيفصدقينيأحرقتُ كلَّ صفحاتي