الخميس ٢٤ نيسان (أبريل) ٢٠١٤
بقلم رينا ميني

أحلام الصبا

تطوف في ذاكرتي احلام الصبا

في معبد الخيال تنتصب كالأوثان

وأرميها بحجارة الواقع المرير

كما رُجم الزناة في سالف الزمان

أناولها حبّة رشدٍ تقيها شرّ الأفخاخ

فالحياة امرأةُ لعوبُ في كلّ حضن تنام

أيا أحلامي استيقظي من هذا الثبات

أفيقي من سكرتك حتّى لا تزلّ الأقدام

إن الحياة غدرٌ سقطةٌ تلو السقطة

والجور عرفٌ لا يعرف السلام

حللّه الحاكم بأمره سيّد البطش والهوان

فتوبي عن معاصيكي لعلّه يكرمكِ بالغفران


أي رسالة أو تعليق؟

مراقبة استباقية

هذا المنتدى مراقب استباقياً: لن تظهر مشاركتك إلا بعد التصديق عليها من قبل أحد المدراء.

من أنت؟
مشاركتك

لإنشاء فقرات يكفي ترك سطور فارغة.

الأعلى