السبت ٣١ أيار (مايو) ٢٠١٤
بقلم بدعي محمد عبد الوهاب

نار الحب

من يُخبرني أنِّي أحب
من يُعطيني وصف الحب
حين أراها
أشعر أن جيوشاً تغزو القلب
ألمس يدها
ينبتُ شيءٌ في شرياني
يبرقُ رعدا حين يدُب
ردّدوا عنِّي
من يُخبرني أنِّي أحب
...
ذات مساءٍ
قالت أنِّي لن أعشقها
قلتُ لنفسي سوف أكون
لكن قلبي
قام يهلِّلُ كالمجنون
قال تمهَّل
لا تحرمني هذا الدرب
قلتُ لنفسي
ماذا يقصد هذا القلب ؟
إنِّي أجهل
من يُخبرني
حقاً قلبي صار يُحب ؟
...
في حضرتِها
أسمع همساً في أنَّاتي
روحاً تصرخ
اكتب عنِّي كلَّ الآتي
يأتي الليلُ
أسبحُ فوق سماء الدنيا
أنسى الدنيا
أجلس رغباً في محرابي
أتلو صلاتي
أرجو منها أن تأتيني
لا تُضيني
أو تحرمني هذا الدرب.
يا مأساتي
من يُخبرني
أيضاً روحي تبغي الحب
...
يوماً أجلسُ عند النيل
أمسكُ رأسي
أشعر أنَّ الحمل ثقيل
أُعلنُ أنِّي
لن أتراجع عن عصياني
لن أعشقها
إنَّ طريق الحبِّ طويل
قالت عيني
إهدأ إهدأ
إنَّ طريق الحبِّ جميل
قرِّبْ منها
عانق فمها
إنَّ رحيق العشق عليل
انهض والحق ركب الدرب
مهلاً مهلاً
أيضاً عيني تبغي الحب
صارتْ حَيْرى
من يُخبرني أنِّي أُحب
....

أي رسالة أو تعليق؟

مراقبة استباقية

هذا المنتدى مراقب استباقياً: لن تظهر مشاركتك إلا بعد التصديق عليها من قبل أحد المدراء.

من أنت؟
مشاركتك

لإنشاء فقرات يكفي ترك سطور فارغة.

الأعلى