الأربعاء ٢٠ آب (أغسطس) ٢٠١٤
بقلم
أَعْني الْبُنْدُقِيَّة
كَعودِ الْبانِ طالَتْ وَاسْتَطالَتْ .. وَطابَتْ في رَوائِحِها الزَّكِيَّهْ
بَدَتْ في الْحُسْنِ لا أُنْثى تُحاكي .. جَمالَ بُروزِها وَكَذا الْهُوِيَّهْ
فِلَسْطينِيَّةٌ كَالتَّاجِ حَلَّتْ .. عَلى الْهاماتِ مُشْرِقَةً بَهِيَّهْ
فَحُسْنُ قَوامِها قَدْ فاقَ وَصْفي .. وَمَنْطِقُها الْجواهِرُ غَيْرُ عَيَّهْ
أَطَلَّتْ بِنْتُ مَكْيَجَةٍ وَهامَتْ .. بِحُسْنِ الْوَصْفِ في الشِّعْرِ الْبُنَيَّهْ
وَقالَتْ: شاعِري إِيَّايَ تَعْني .. بِهذا الشِّعْرِ وَالْحِكَمِ الْجَنِيَّهْ؟
تَلَفَّتَ لِلْغَزالَةِ، قالَ: عُذْرًا .. فَما أَعْنيكِ، أَعْني الْبُنْدُقِيَّهْ