الأحد ٢٤ آب (أغسطس) ٢٠١٤
بقلم رينا ميني

إلى روح سميح القاسم

لم يحن وقت الخريف بعد

فكيف تتساقط أوراقك يا شجر

أتأتي مبكراً ونحن ما زلنا

نلملم عن الأغصان ألذ الثمر

كيف يباغتنا فجر الموت

ونحن عشّاقٌ نمارس السهر

من ناداك يا سميح الروح

أدرويشٌ مشتاقٌ أم عبث المطر

وإلى من تعوز كلّ قضايانا

وإلى من يؤول مصير الشعر

وهل تسلّم الراية متعباً

قبل أن تنجو أوطاننا من الحفر

وداعاً يا قاسم غصّ حلقنا

بكاءً على من غاب بفعل القدر


أي رسالة أو تعليق؟

مراقبة استباقية

هذا المنتدى مراقب استباقياً: لن تظهر مشاركتك إلا بعد التصديق عليها من قبل أحد المدراء.

من أنت؟
مشاركتك

لإنشاء فقرات يكفي ترك سطور فارغة.

الأعلى