الأحد ٥ تشرين الأول (أكتوبر) ٢٠١٤
بقلم محمود مرعي

أَطَلَّتْ مِنْ سُتورِ الْغَيْبِ

أَطَلَّتْ مِنْ سُتورِ الْغَيْبِ وَحْيًا ..
تُثيرُ الرُّوحَ سِحْرًا عَبْقَرِيَّا
بِسِحْرِ الشَّرْقِ قَدْ غُمِسَتْ فَحازَتْ ..
خُلاصَتَهُ جَمالًا يَعْرُبِيَّا
وَأَهْدَتْها سَمارًا مِنْهُ شَمْسٌ ..
فَفاضَ الْحُسْنُ مِنْ أَحْلى مُحَيَّا
كَسَرْحَةِ مالِكٍ راقَتْ فَجَلَّتْ ..
مَحاسِنُها وَطابَتْ وَهْيَ رَيَّا
وَأَسْقَتْها الطَّبيعَةُ مِنْ نَضارٍ ..
فَصاحَ الشِّعْرُ ها هِيَ بَلْهَ هِيَّا
هَتَفْتُسَأَكْتُبُالْأَحْلىوَأَحْلى ..
وَأَجْلوهاجَمالًاسَرْمَدِيَّا
وَأُفْرِدُها أَميرَةَ عَرْشِ شِعْري ..
وَأُقْصي غَيْرَها ما دُمْتُ حَيَّا
وَصَوْتٌ في الضُّلوعِ عَلا هُتافًا ..
وَصالَ وَجالَ صَدَّاحًا شَجِيَّا
وَقالَ بِمِثْلِها الْأَشْعارُ حَلَّتْ ..
وَإِنَّ الْياءَتُسْعِدُهارَوِيَّا
جَلاها الْحُسْنُ مُفْرَدَةً جَمالًا ..
فَلَوْ رُمْتَ الشَّبيهَ عَجِزْتَ سَعْيَا
كَواسِطَةِ الْعُقودِ زَهَتْ بِيُتْمٍ ..
وَيُتْمُ الدُّرِّ أَشْرَفُهُ سَمِيَّا
أَبانَ الشِّعْرُ إِعْرابًا وَأَخْفى ..
مَجازًا لا يُذاعُ وَإِنْ تَهَيَّا

أي رسالة أو تعليق؟

مراقبة استباقية

هذا المنتدى مراقب استباقياً: لن تظهر مشاركتك إلا بعد التصديق عليها من قبل أحد المدراء.

من أنت؟
مشاركتك

لإنشاء فقرات يكفي ترك سطور فارغة.

الأعلى