الأربعاء ٢٩ تشرين الأول (أكتوبر) ٢٠١٤

كفرمندا تحتفي بكوكبة ادبائها وكتابها

بمبادرة ودعم رئيس المجلس المحلي, رئيس هيئة ادارة المركز الجماهيري فيكفرمندا السيد طه عبد الحليم, وحضور مفتش المعارف د. هاني كريدين, والقائم بأعمال رئيس المجلس السيد محمد قدح, ومدير المركز الجماهيري السيد عادل سمحات, واعضاء ومديري اقسام المجلس المحلي, ومديري ومديرات المدارس في القرية, اضافة الى المثقفين وداعمي الحركة الادبية وجمع مهيب من الضيوف واهالي القرية الافاضل, تزركشت قاعة سميح القاسم في المركز الجماهيري بكوكبة من ادبائها الذين حلوا ضيوفالامعين عليها , تكريما لهم على نتاجهم الأدبي وفيض عطائهم وابداعهم في شتى الالوان الادبية: الشعر, النثر, التاريخ, النقد, الزجل, السيرة الذاتية وادب الاطفال وغيرها. هذه الابداعات سمت في اجواء كفرمندا وتجلت بأمسية ادبية فاح منها شذى الكلمات الندية وعبق الاقلام الادبية.

وفي كلمة الافتتاح شكر السيد طه عبد الحليم ادباء كفرمندا على عطائهم الادبي الزاخر, وتمنى لهم متابعة مشوارهم الادبي وانتاجهم الغزير, ذلك انه يرفعمن مكانة كفرمندا ويجعلها نبراسا يحتذى به من قبل الاخرين.

واضاف السيد طه عبد الحليم: " انها لمناسبة عطرة ان اتواجد بين مجموعة ادباء وكتاب بلدتنا, الذين نجتمع اليوم من اجل تكريمهم, كبادرة متواضعة منا من اجل رفعة وسمو الادب في قريتنا ". كما وقد قدم رئيس المجلس خلال هذه الامسية درع الأدب للكاتب سهيل عيساوي الذي نال جائزة الابداع لسنة 2014 من قبل وزارة الثقافة في البلاد.كما ورجا الله المزيد من العطاء الابداعي الخلاق للكاتب سهيل عيساوي.

هذا وقد صدحت الامسية بباقات من القصائد والكتابات التي نبس بها ادباؤنا , ففاضت براقة من افئدتهم, مزدانة بلوحات فنية تحمل اسمى معاني الفكر والولوج الى الحنين والتراث والاصالة.

اما الشعر فقد غزا الجميع وكان له الحظ الاخر على مسامع الحاضرين, حيث تجلت اشعار الادباء, ببديع الالقاء وحسن اختيار الكلمات. فالأديب شكيب عبد الحليم, شاعر الحياة, الاديب عادل جميل زعبي – شاعر محاكاة الواقع , والاديب فتحي سليمان زيدان - كاتب الحنين والعراقة, والاديب محمد علي زيدان - شاعر الزجل, والاديب محمد مبدا زيدان كاتب التجربة والسيرة , والاديبة مقبولة عبد الحليم – شاعرة الاحساس المرهف, الشاعر محمد جمال زعبي – شاعر الشباب, قاموا جميعا بإتحاف الحاضرين بمجموعة القصائد التي القوها, بكلمات بليغة يكتنفها الحنين والامل والتفاؤل والحث على العلم والعمل.

اما الادباء صالح مراد وعلي قدح فقد تناولا قصص الواقع والتجارب الادبية ذات الاثر البالغ في مشوارهما وحياتهما الأدبية, إضافة الى وقع القلم وانسيابه على القرطاس لينير شرائح المجتمع بكافة اطيافه، وتحدث الاديب صالح احمد عن الابداع واهميته.

وعن ادب الاطفال, فقد عبرت الأديبة غادة عيساوي , والأديب سهيل عيساوي الحائز على جائزة ناجي نعمان لأدبالأطفالالأخلاقي على مستوى العالم العربي والتي طبعت قصته ( ثابت والريح العاتيه ) في بيروت بطبعة خاصة كما وأقرت قصصه في مشروع مسيرة الكتاب ودخلت ضمن الكتب التي تم إقرارها في مدرسة الرازي الجماهيرية البعينة. فقد تحدثا عن حقيقة تأثير أدبالأطفال على سلوك الأبناءواثره على نفوسهم وتنشئتهم على الأخلاق الحميدة والقيم الاجتماعية وحب الغير واحترام الرأي الاخر.

الأستاذ محمد يوسف قدح القائم بأعمال الرئيس قد بارك الأدباء المكرمين راجيا المولى عز وجل ان يمدهم بالصحة والعافية وان يديم عطاءهم لمجتمعهم, وأشاد أيضا بالدور الرائع الذي اداه عريف الحفل الاستاذ والمربي محمود سمحات نائب مدير مدرسة الرازي الابتدائية البعينة, الذي تألق في مقدمته وتقديمه لاحقاًللأدباء ومن خلال المداخلات التي تخللت الحفل وقد كان له ولا نبالغ كبير الدور في نجاح وتميز هذه الأمسية آملين له المزيد من التألق في مثل هذه المناسبات الأدبيةليتحفنا من مكنونه الثقافي والأدبي الزاخر.

ومسك ختام هذه الأمسية. فقد توج بتكريم الأدباء وتسليمهم الدروع تعبيرا عن وفائهم الأدبي وغزارة إبداعهم.
ومن الأهمية بمكان ان نشير الى ان تنظيم هذه الأمسية تم بمساندة ومؤازرة الأستاذ والمربي الفاضل عبد عبد الحليم, والسيد نصري عبد الحليم- مركز المنتدى الثقافي, الذين عملا جاهدين وبتفان من اجل إخراج هذه الأمسيةإلى حيز التنفيذ كما نشكر السيدين احمد سعيد زيدان ومحمود يحيى قدح على مساهمتهما الكبيرة في تنظيم هذه الأمسية.


أي رسالة أو تعليق؟

مراقبة استباقية

هذا المنتدى مراقب استباقياً: لن تظهر مشاركتك إلا بعد التصديق عليها من قبل أحد المدراء.

من أنت؟
مشاركتك

لإنشاء فقرات يكفي ترك سطور فارغة.

الأعلى