الثلاثاء ٤ تشرين الثاني (نوفمبر) ٢٠١٤
بقلم وديع العبيدي

الشيخ جلال الحنفي .. العالم والأديب والفنان

(الدين من اجل الحياة وليس الانسان من اجل الدين)

هو أمام جامع الخلفاء في شارع الجمهورية في وسط بغداد. لكن هذا الجامع الذي قامت الدولة بأعمال صيانته وتطويره وفق طراز تراثي عباسي كان للشيخ الحنفي الكثير من الملاحظات العمرانية واللمسات الفنية التراثية التي أظهرته في مضماره النهائي. على خلاف غيره كان هذا الجامع مؤسسة ثقافية تراثية ممثلة بشخص مديرها الشيخ جلال الحنفي. يروده الباحثون والصحفيون وطلبة الجامعات، ولعله كان أول ظاهرة في غراره لصورة الجامع والثقافة والجامع والثقافة العصرية، والفضل في ذلك يعود ويختص بشخصية الشيخ الاستاذ جلال الحنفي المعروف في مشهد الثقفة العراقية على مدى النصف الثاني من القرن العشرين. وتعود شهرته إلى حاسته النقدية ونقده اللاذع ورأيه الصريح وجرأته النادرة. تمثل كلّ ذلك في كتابه الشهير عن (مصطفى علي والرّصافي). والواقع أنه رغم وظيفته الرسمية وصورته الاجتماعية [بالكشيدة والجبة] على طريقة الأزهريين (جامع الأزهر في القاهرة)، إلا أن جلّ نشاطه واهتماماته وكتاباته كانت في مجال الأدب والثقافة، وكان احد أبرز كتاب المشهد الصحافي الثقافي في العراق.

حدّثني الأديب الشاعر والصحفي الرائد مكي عزيز [1912- 1997م] عن أيام دراسته الأولية في بغداد، والتي زامل خلالها الأستاذ الشيخ جلال محي الدين بن عبد الفتاح بن مصطفى بن ملا محمود البغدادي، -والذي لقب نفسه (الحنفي) اعتزازا بالامام ابي حنيفة النعمان بن ثابت الكوفي- حيث كانوا يكتبون مقالات ونصوصا أدبية ينشرونها في مجلات مدرسية كانوا يكتبونها ويصممونها باليد، وكان مصمم المجلة وخطاطها الاستاذ جلال الحنفي. وكان يجري تداول المجلة من يد إلى يد ولا يحتكرها أحد لنفسه. ومن ذكريات تلك الأيام أن الناس كانوا يقراون الصحف اليومية - في المقهى، على طراز المقاهي الأوربية- لقاء أجر رمزي على طريقة الاستعارة وبعد الانتهاء تعاد ليقرأها شخص آخر. وهذا يدل على أن اهتمامات الشيخ الحنفي بالكتابة والخط كانت مبكرة جدا تعود إلى سنوات طفولته.

كانت بغداد تلك الأيام واحة فياضة بأنواع الحياة الأدبية وأصناف الأدباء والمؤلفين والشعراء، ولابد أن التصاق طفولة الحنفي وأقرانه بمنطقة الميدان في وسط بغداد، التي كانت ولا زالت مركز المطابع ودور النشر ومقرات الصحف والمجلات، ناهيك عن المقاهي والمكاتب الأدبية والاعلانية ومراكز الأنشطة الثقافية والحوارات والمجادلات السجال، أثره في اجتذاب اهتمامات النشء واستنهاض قابلياتهم الفنية والأدبية. كان كثير من كوادر التعليم والتدريس من الأدباء والفنانين والشخصيات الاجتماعية المؤثرة التي تترك أثرا في التلاميذ الطلبة وتجعل منهم براعم طيبة لصنع ثقافة المستقبل. وكم من الخطاطين والرسامين والموسيقيين والممثلين، إضافة للشعراء والكتاب والصحفيين كشفوا عن تأثرهم أو تتلمذهم على أيدي أساتذة من أدباء وفنانين عراقيين وعرب في سنوات دراستهم الأولية. تلك الظاهرة التي تراجعت مع الزمن، تراجع كارزما الاستاذ وهيمنة جمود المناهج والنظم التعليمية غير التربوية.

عاش الشيخ جلال الحنفي في عزّ الحقبة الذهبية وبغداد تستعيد عافيتها وأبهتها بعد سبات طويل -طيلة العهد العثماني-، فاصدر الحياة العامة بكل صورها وقطاعاتها، فكان مؤسسا ورائدا، ناقدا حصيفا وجريئا، منفتح العقل والفكر، واسع العلم والثقافة، مشاركا متمكنا، وعاملا فاعلا في التأسيس والنهضة والريادة. وقد تهيأ لتلك النهضة من علماء وأدباء ومثقفين ، كانوا وسيبقون رموزا نيرة وكنوزا ثرة في ضمير الثقافة العراقية وضميرها. العلامة الحنفي وهو يضيق بصفة (الشيخ) الدينية، كان تحت جبته مثقف موسوعي وعالم بحاثة قامت شخصيته ودائرة اهتماماته على ثلاثة أركان: التراث البغدادي وجوانب الحياة الاجتماعية، الفلكلور الغنائي وعلم الصوت والقراءات بما فيه المقامات والموسيقى ومتعلقاتها، الأدب وفنونه والشعر وعروضه والفكر ونقده. لقد كان الانسان، مركز اهتمام الشيخ الحنفي، ونظر لكل جوانب الحياة والحضارة والثقافة من زاوية الانسان ولخدمة الانسان. مؤمنا ان تنمية كيان الانسان وترقية مستواه هما الضمانة الأكيدة لتنمية وترقية جوانب الحضارة والثقافة والدين. وهو ما يمكن استنتاجه من تنوع انتاجه ومحور اهتماماته.

قبل سن المدرسة تتلمذ على يد الملا ابراهيم الأفغاني في محلة الميدان ثم التحق بالمدرسة متنقلا بين البارودية والمأمونية والصدرية الابتدائية. وبسبب عمل والده، عاش بعض سنوات طفولته في البصرة. تخرج في كلية الامام الأعظم في جامعة ابو حنيفة النعمان ببغداد. وممن اتصل بهم من علماء زمنه الشيخ محمد القزلجي، الشيخ رشيد آل الشيخ زاده، الشيخ كمال الدين الطائي، الشيخ العلامة سليمان سالم الكركوكلي، الشيخ عبد القادر الخطيب، الأساتذة محمد سعيد الأعظمي، رشيد الجلبي، عبد الستار عبد اللطيف ثنيان، محمد شفيق العاني، محمد فهمي الجراح. وفي عام (1935م) عمل إماما لجامع المرادية المقابل لوزارة الدفاع في الميدان. وقد أطلق عليه الأب العلامة أنستاس ماري الكرملي لقب (الشيخ العلامة) وهو في عشرينياته اعترافا بعلمه واسهاماته الأدبية. وفي (1939) أوفد الى مصر للدراسة في الأزهر. وكان من زملائه فيها السيد شاكر البدري. وبعد عودته عمل إماما في جامع الخلفاء ببغداد. ومع بدايات دخول الاذاعة والتلفزة في بغداد، قدم الحنفي برامج تنويرية إذاعية وتلفزيونية، تتناول الدين والثقافة والحياة العامة. في سنة (1966م) أوفدته الحكومة إلى الصين لتدريس اللغة العربية في معهد شنغهاي لمدة ثلاثة أعوام، أتقن خلالها اللغة الصينية، ووضع مسودة قاموس عربي صيني. وإلى جانب عمله التقليدي، قام بتدريس القراءات القرآنية وعلم التجويد في معهد الدراسات النغمية. تميز الشيخ الحنفي عن كثير من زملائه، بانفتاحه على الحياة العامة والثقافة بتنوع قطااتها وفنونهاإلى جانب الأنشطة الأدبية والدينية والتراثية المختلفة. والواقع، أن الحياة البغدادية والمجتمع البغدادي كانت أقل من أن تسع شخصية وفكرا بهذا الاتساع والشمول والحماسة. وربما كانت مصر وحياة القاهرة أنسب لاهتماماته وسعة آفاقه. لكنه لا يكاد يعرف شيء عن سنواته المصرية في الأزهر، وسبب عدم استمراره هناك. وربما كان لحسّه التراثي والتصاقه الحميم بحياة بغداده ما استعاده رغما عنه، فلم تتسع لتسعه. وبقيت -الطائفية والتحزب- آفة بغداد وداءها العضال. ويشيد الاستاذ الدكتور شموئيل موريه في كتابه (بغداد حبيبتي) بدور الشيخ جلال الحنفي في وقف -أعمال الفرهود- ضد السكان اليهود التي حدثت أثناء حركة 1941م وذلك يومي (الأول والثاني من يونيو 1941). وفي نفس الصدد يقول الاستاذ الأديب والمحامي أنور شاؤول: لن انسى المبادرة الفريدة الحميدة التي قام بها الواعظ الشيخ المفضال الاستاذ جلال الحنفي، إذ توجه عن طريق الاذاعة إلى جماهير الشعب العراقي في ظهيرة الثاني من يونيو، والنظام في بغداد وسائر مدن العراق ما زال سائبا، والغوغاء ما زالت تتحين الفرص، بنداء بليغ حذر فيه الناس من مغبة الاعتداء على اليهود وأموالهم!.

ثمة أمران يجدر ذكرهما، في محضر الشيخ جلال الحنفي، منظوره للدين، ومنظوره للمثقف. فقد قدّم الشيخ الحنفي صورة عصرية حضارية لرجل الدين الذي كان يتعارفه الناس تحت اسم [ملا،إمام، شيخ] وقام بتدعيم الشخصية الدينية بعناصر ثقافة علمية أدبية ذات أسس اجتماعية حضارية. ولم يكن الدين - لديه- أحكاما جامدة عن الصوم والصلاة والوصايا الفقهية الاجتماعية، وانما منظورا حديثا يقرره العقل الحضاري والتراكم الثقافي للعصر. فالدين هنا منظومة متحركة على عجلة الزمن، وليس فكرا جامدا يجري استنساخه وتسويقه بقطع النظر عن الزمن والمكان والعصر. وهنا تحولت - الخطبة والوعظ- إلى رسالة ثقافية اجتماعية لفتح المدارك والانفتاح على الحياة والمستقبل، هذا المنظور الحيوي الحضاري للدين، عنى لدى مدرسة الحنفي الفقهية أن الدين هو في خدمة الحياة، وليس الانسان في خدمة الدين. وظيفة الدن، كمنظومة اجتماعية حضارية رفع مستوى الانسان وتحريره من عبودية الرق والمادة والخرافة، لانتاج وجه مشرق للحياة والوجود. وفي قلب الصورة التقليدية لمفهوم الدين، والارث الاجتماعي السائد للجماعة الدينية، كان على الحنفي وزملائه النخبة القليلين استثمار وقت مضاعَف لتحرير وتطوير مدارك الطبقة العريضة من المجتمع. فكان للمساهمات الاجتماعية والانشطة الثقافية والصالونات الاسبوعية والشهرية لعلماء ورجال دين مسلمين ومسيحيين مثل الأب انستاس ماري الكرملي [1866- 1947م] والأب يوسف حتى [1838- 2000م] وما كان لها من أثر في المجتمع الثقافي والحياة البغدادية. لكن ثمار هذا الاتجاه التجديدي بقي محدودا ونخبويا على الصعيد العام، وذلك بفعل عوامل، بينها الظروف السياسية والاشكالات المحلية (الطائفية) التي تركت غيوما داكنة على الوضع العام. أما الأمر الثاني الذي يسجل للعلامة الحنفي، إلى جانب مساهماته الثقافية المتنوعة، فهو حرصه المميز على استخدام وسائل الصحافة للتواصل الاجتماعي والثقافي ونشر أفكاره. وقد امتد تاريخه الصحفي منذ الثلاثينات حتى أواخر أيامه، متمرسا في كلّ وسائل الاعلام المتاحة [صحف ومجلات، إذاعة وتلفزة]. كما يعتبر أبرز كتاب الأعمدة الصحفية. لقد ترك الاستاذ العلامة الحنفي تراثا زاخرا ومتنوعا، يستحق الاهتمام والبحث والجمع والدراسة والنشر، من لدن الناشئة والهيئات المعاصرة. كما يشكل تراثه أرضية ثرة لاستقاء الدروس والأصول المنهجية لترسيخ معالم المدرسة العراقية البغدادية في جوانب الترث والدين والثقافة والعمارة والاجتماع،

لا يمكن الكتابة عن بغداد القرن العشرين أو استذكار يومياتها دون الاشارة لاسم الشيخ العلامة جلال الحنفي، ناهيك عن ارتباط اسمه بظواهر ثقافية وتراثية معينة. أذكر منها حوارات سبعينيات القرن الماضي عن كتابة الالقاب العلمية مع الاسماء، ومنها [الدكتور.. ] كان البعض يوصي بالاكتفاء بكتابة حرف (د.) امام الاسم، وبعض يعتبره انتقاصا من الشأن ويصر على كتابة الكلمة كاملة كجزء اصلي من اسم الشخص. والسؤال هو لماذا يجري اختصاص الدكتور دون المهندس أو المدرس او الاقتصادي أو السياسي، ولكل من اولئك شهادات ودراسات اكادمية لا تتميز بها اسماءهم. وكيف يمكن تمييز الدكتور الطبيب- وهو يحمل بكالوريوس طب- عن -درجة الدكتوراه-. ان الأوربيين عموما والمغاربة من العرب لا يكتبون اللقب (دكتور) مع أسمائهم، خلاف المشارقة والمصريين. فتميز شخص ما لا يكون باسمه ولقبه وانما بشخصيته وعلمه واسلوبه. والمؤلف -والكاتب- عموما تقيمه نصوصه المكتوبة وطرحه العلمي والمنطقي، وليس اللقب المقترن باسمه. وكذلك ما يتصل بالشخصيات الاجتماعية السياسية العامة، مما لا تمارس تخصصا علميا اكادميا، بينما تتبجح بلقب الدكتور. معظم نقاشات السبعينيات انتهت دون حسم أو تغيير. وكان من مقترحات الشيخ الحنفي - النابعة من ميله للطرافة والتعبير عن استهجانه للأمر- تقديم حل وسطي بين حرف (د.) المختزل، وكلمة (دكتور) الطويلة والتي تأخذ حيزا في الجريدة والنشر، هو استخدام رمز (الدال) كناية عن الدكتور. وقد حاولت بعض الصحف تسويغ/ تسويق المقترح بعض الوقت. واليوم، بعد رحيل الحنفي، انتشرت (الدال) الى درجة الابتذال، وفقدت معيارها العلمي والثقافي. بل أن حملتها من مدرسي الجامعات يفتقدون الأهلية العلمية للتدريس أو التأليف، ولا عزاء في ذلك غير واقع الانحطاط العام الذي ينوء بكلكه على الراهن العربي.

عاش الشيخ العلامة جلال الحنفي حياة واسعة ثرة غنية، وكان في الوقت عينه، مصدر غنى وعلامة خير في الحياة والثقافة العراقية. هو انموذج الطراز البغدادي العراقي للشخصية الدينية ذات الافق المفتوح والنظرة الانسانية والرؤية الحضارية للحياة والانسان والدين والثقافة. عاش ما يقارب القرن الزاهي من صعود بغداد وهبوطها، وبموته طويت صفحة رجل الدين المثقف والعالم الموسوعي الذي لا يقف على شاطئ الحياة، ولا ينتظر من الحياة أن يلتقط ما يفيده فحسب، بل يقدّم للناس والحضارة عصارة فكرة وروحه ووقته. ورغم سعة نشاطه وكثرة مؤلفاته، فامؤسف أنها لم تطبع خارج بغداد، ولم يعد طبعها، وما أحرى أن تتولى الجهات المعنية بإعادة اصدار أعماله ومؤلفاته الكاملة لوضعها في المكتبة الوطنية والقومية، الثقافية والحضارية، وفي متناول الجيال الجديدة الأمس حاجة للتزود من معين الثقافة والتراث المعاصر.

سيرته وأعماله في سطور..

 1914- ولادته في بغداد.
 1935- إمام جامع المرادية في الميدان
 1937- خطيب في جامع عطا في الكرخ، إمام جامع نعمان الباجه جي في الرصافة.
 1947- صدر قرار من لجنة الحكام والقضاة، بتعييننه قاضيا في المحاكم الشرعية العراقية. (اعتذر عن العمل).
 1949- أمام وخطيب جامع الوصي (الحرية) في العيواضية.
 1950- انتدب للتدريس في وزارة المعارف.
 1953- إمام جامع أمين الباجه جي.
 أمام جامع كهوة الزين في البصرة.
 1957- أمام جامع الكهية في الميدان/ بغداد.
 1959- فصل من الوظيفة لتدخله في شؤون الأوقاف.
- 1966- انتدب مشرفا لغويا في وزارة الاعلام.
 1966- انتدب الى الصين الشعبية.
 1973- 1978: مدرس في كلية الامام الأعظم/ مادة العروض في الشعر العربي، محاضر في معهد الدراسات النغمية.
 1977- تأسيس المعهد الأقرائي العراقي للقرآن الكريم في جامع الصرافية.
 أشرف على موسوعة (بغدد كما عرفتها) لأمين المميز.
 قدم لكتاب (سوق الجديد) الموسوعي لنور عبد الحميد الناصري.
 دعا لمنع استخدام مكبرات الصوت (الأذان) في الجوامع، باعتبارها تزعج غير المسلمين والمرضى والأطفال وكبار السنّ ممن يحتاجون الهدوء والراحة، وليس لها مبرر فكل الناس لهم ساعات ويعرفون اوقات الصلاة من الراديو والتلفزة.
 وفاته في بغداد (الخامس من مارس 2006م)، وقبره في مقبرة السهروردي في بغداد.
ومن قائمة مؤلفاته:
 التشريع الاسلامي تاريخه وفلسفته- 1940
 معاني القرآن- 1941
 آيات في سورة النساء- 1951
 رسالة اجتماعية خالدة- 1953
 مساجلات مع الشيخ الخالصي- بغداد 1953
 ثلاث سنوات في جوار الميتم الاسلامي- 1955
 صحة المجتمع- 1955
 رسالتان واطروحة- بغداد- 1955
 الزكاة وفلسفة الاحسان في الشريعة الاسلامية- 1955
 الروابط الاجتماعية في الاسلام- 1956
 بقايا ديوان- شعر- 1956
 لا صلح مع اسرائيل- 1956
 مقدمات الجنوح في حياة الأحداث- 1957
 الفلسفة الصحية في الاسلام- 1957
 أعيان البصرة لعبدالله باش اعيان البصرة- تحقيق- 1960
 قصائدي في الزعيم- 1960
 الحديث من وراء المايكروفون- 1961
 المرأة في القرآن- 1961
 الرصافي في أوجه وحضيضه- 1962
 معجم اللغة العامية البغدادية- جزءان- 1963
 المثال البغدادية- 1964
 المغنون البغداديون والمقام العراقي- 1964
 الدرّ النقي في علم الموسيقى لأحمد عبد الرحمن القادري الرفاعي الشهير بالمسلم الموصلي- تحقيق- 1964
 الصناعات والحرف البغدادية- 1966
 الزواج الدائم- ردّ على كتاب نافع الزواج المؤقت- 1967
 العروض في الشعر- 1978
 الأمثال البغدادية- ثلاثة أجزاء- 1979
 ديوان شعره- 1980
 رمضانيات- 1988
 شهر رمضان- 1988
 مقدمة في الموسيقى العربية- 1989


أي رسالة أو تعليق؟

مراقبة استباقية

هذا المنتدى مراقب استباقياً: لن تظهر مشاركتك إلا بعد التصديق عليها من قبل أحد المدراء.

من أنت؟
مشاركتك

لإنشاء فقرات يكفي ترك سطور فارغة.

الأعلى