الخميس ١٢ أيلول (سبتمبر) ٢٠١٣
بقلم كوكب دياب

الشرحُ الشافي

.
نُـقلْتُ إلـى الـمشفَى وفـي الـعينِ قرْحُ
وفـــي الـقـلـبِ مـــن آثــارِ حـبِّـكَ جُــرْحُ

وفي الجسمِ أطلالٌ محا السُّقْمُ رسْمَها
ولـيـسَ لـمـا فــي الــروحِ مــاحٍ لِـيَـمحو

فَــلـمّـا رأى حَــشْــدُ الأطــبّــاءِ حــالـيَ
اعْـتـراهمْ مــنَ الـتّـفكيرِ ضـعـفٌ ورَشْــحُ

وبــعـد ســـؤالٍ عــنْ فــؤاديْ أجـبْـتُهمْ:
"أُحِــبُّ".. فـقـالَ الـكلُّ: "يـكفيكِ شَـرْحُ"

"فـــإنَّ عـــلاجَ الــحـبِّ بـالـحـبِّ وحْـــدهُ
وإلاّ فـــلا مَـرْضـى مِــنَ الـحـبِّ صَـحّـوا"

فــذَرْنــيْ إذًا والــحـبَّ يُــؤلـمُ مُـهْـجـتيْ
ودَعْــنـيْ عــلـى الآلامِ أغــفـو وأصــحـو

ودُمْ أنـــتَ فـــي هَـــرْجٍ ومَـــرْجٍ فـلـيس
يُـشْـبهُ الـحـبَّ مــا تـصـبو إلـيـهِ وتـنـحو

ومــا الـعـيشُ فــي طـولٍ وعَـرضٍ بـدائمٍ
ولا الـعُـمْـرُ بـــاقٍ كـــي يـنـالَـكَ صــفـحُ

فـحَـسْـبُكَ مِـــنْ دنــيـاكَ حــالِـكُ لـيـلِها
فَـلـيـسَ بِـغَـيْـرِ الــحـبِّ يَـنْـشَـقُّ صُـبـحُ

وحـسْـبـيَ مِـــنْ حُــبّـيْ وفـــاءٌ لِـلَـوْعةٍ
وفــي الـقـلبِ مـنـها ألــفُ جــرحٍ وجـرحُ


أي رسالة أو تعليق؟

مراقبة استباقية

هذا المنتدى مراقب استباقياً: لن تظهر مشاركتك إلا بعد التصديق عليها من قبل أحد المدراء.

من أنت؟
مشاركتك

لإنشاء فقرات يكفي ترك سطور فارغة.

الأعلى