الخميس ٨ كانون الثاني (يناير) ٢٠١٥
بقلم محمد محمد علي جنيدي

بدأ الضرب في الرأس

بدأ الضرب في الرأس يا أبناء الإسلام، وأصبحت الهجمة شرسة للغاية ومنظمة ولها خطة وأدوار على الدين الإسلامي، وحان الوقت لتشكيك الناس في نصوص دينهم، ثم الوصول بهم إلى إقناعهم بأنها موضوعة، وإن كانت نصوصا في القرآن ذاته، ليصبح سهلا أن يتخلى المسلم بعدها عن دينه، أو يستهين به، فعلى كل مسلم أن يعلم أن وجوده ككيان له شرف وعزة في هذا العالم إنما يتمثل في يقينه أن الله تعالى قد تعهد بحفظ قرآنه الكريم، فإياكم أن يتسلل إلى أسماعكم قبل قلوبكم المبطلون الكارهون لهذا الدين القيم، يقول الحق تبارك وتعالى في كتابه العزيز: (ما تعبدون من دونه إلا أسماء سميتموها أنتم وآباؤكم ما أنزل الله بها من سلطان إن الحكم إلا لله أمر ألا تعبدوا إلا إياه ذلك الدين القيم ولكن أكثر الناس لا يعلمون) صدق الله العظيم، سورة يوسف الآية ٤٠.

اقرأ كتابك واعتز به، واثبت على الحق، واعلم أن شرف وجودك ككيان له عزة وقيمة إنما هو في مصحفك الذي بين يديك وإن كنت ما كنت عاصٍ أم طائع هذا شأنك، ولكنه في النهاية سيظل درعك وسيفك وحصنك وملاذك الأخير، فإياك إياك أن يأخذوك عن مصحفك بعيدا فتهلك لا محالة.

وحسبك وحسبنا قول ربنا الحق جل جلالة: (إِنَّا نَحْنُ نَزَّلْنَا الذِّكْرَ وَإِنَّا لَهُ لَحافِظُونَ) صدق الله العظيم، سورة الحجر الآية 9 .


أي رسالة أو تعليق؟

مراقبة استباقية

هذا المنتدى مراقب استباقياً: لن تظهر مشاركتك إلا بعد التصديق عليها من قبل أحد المدراء.

من أنت؟
مشاركتك

لإنشاء فقرات يكفي ترك سطور فارغة.

الأعلى