الأربعاء ١٤ كانون الثاني (يناير) ٢٠١٥
بقلم جميل السلحوت

يوميّات الحزن الدّامي

لا يعنيهم

مشعلو النيران أحرقوا سوريا ودمّروها

لم يكترثوا بمعاناة السّوريين من البرد والصّقيع والجوع في مخيّمات اللجوء، فالأمر لا يعنيهم.

عربان وعروبة

هبة وماجد وأطفال سوريّون آخرون يموتون في مخيمات اللجوء، من الجوع والصّقيع المصاحب لـ"لهدى" و"زينة".
وعربان يحرقون نصف مليار دولار على المفرقعات في عاصمتهم احتفاء بالعام الميلاديّ الجديد.
في قطاع غزّة يهتف الأطفال المتجمّدة أطرافهم "فلسطين عربيّة"

موت ولعب

"هدى" و"زينة"* ومثيلاتهما ليست على وفاق مع المستضعفين يلسعن الأقوياء منهم بالسّياط، يخطفن الأطفال والشّيوخ.
ويحببن اللعب مع المترفين.
*هدى وزينة اسم لعاصفة ثلجية باردة ضربت شرق البحر المتوسط نهاية الأسبوع الأول من عام 2015"


أي رسالة أو تعليق؟

مراقبة استباقية

هذا المنتدى مراقب استباقياً: لن تظهر مشاركتك إلا بعد التصديق عليها من قبل أحد المدراء.

من أنت؟
مشاركتك

لإنشاء فقرات يكفي ترك سطور فارغة.

الأعلى