الاثنين ٢٣ آذار (مارس) ٢٠١٥
بقلم عـادل عطية

لماذا نحتفل بيوم مولدنا؟!..

لماذا نحتفل بيوم مولدنا؟!..

سؤال للعزلة والتأمل، مع أنه يجيء بصحبة الكثيرين، الذين يلقون لنا بتحية التهنئة!

ولانني أشعر بطريقة ما، بانني جزء من ذلك السؤال، فان السؤال يستطيع أن يجد الإجابة، وكأنه يخترق أفكاري المسبقة!
أحتفل بيوم مولدي؛ لأنني موجود، ووجودي هذا هو ترحيب من الله!

أحتفل بيوم مولدي؛ لأن الله صوّرني في ذهنه؛ ومنحني روحاً؛ لأخوض رحلتي البشرية!

أحتفل بيوم مولدي؛ لأن الخالق أراد أن يصنعني؛ حتى يُعبّر عن محبته!

أحتفل بيوم مولدي؛ لأفتخر بأن والديّ حين انجباني، كانا يشاركان الله في تكويني!

أحتفل بيوم مولدي؛ لأن الله نحتني من العدم إلى الوجود؛ ليجعلني للأبعاد الأبدية، ويضعني وجهاً لوجه مع اللانهائية!
أحتفل بيوم مولدي؛ لأن الله أراد أن يعلن من خلالي، أنه لم ييأس من الإنسان، أي إنسان، وأنه يتحدى به الكون!
،...،...،...

ألا يكفي هذا؛ لنسأل أنفسنا، كل عام:

لماذا لا نحزن أمام العد التنازلي لأيامنا على الأرض؟!..

ولماذا لا نهتم بالذين يسحقون زهرة بشريتنا؛ لأنهم يجدون في احتفالنا بيوم مولدنا: بدعة، وهرطقة، وضلال؟!..


أي رسالة أو تعليق؟

مراقبة استباقية

هذا المنتدى مراقب استباقياً: لن تظهر مشاركتك إلا بعد التصديق عليها من قبل أحد المدراء.

من أنت؟
مشاركتك

لإنشاء فقرات يكفي ترك سطور فارغة.

الأعلى