الاثنين ٢٧ نيسان (أبريل) ٢٠١٥
بقلم محمد محمد علي جنيدي

أغنيتي

أغنيتي في دمعتي
والحزن يسكن مهجتي
أحيا بقلبٍ ثابتٍ
واسته لوعة أنتي
يا سائلا هذا أنا
والله يعلم فاقتي
لم أشكُ حالا إنما
لله مرجع شكوتي
لا تسألوا ماذا بكم
فيضيع أجر مصيبتي
أواه يا عمري الذي
تمضي بحرقة ذلتي
فغدا سؤالي ولم تجب
ماذا طويت بصفحتي
الفجر آت والدجى
ماض كدقة نبضتي
تمضي فهل أنجو إذا
كشف الغطاء بضاعتي
هذي أمانة عيشنا
فعسى برأتُ لساحتي
يا رب لذتُ ببابكم
فاقبل بعفوك توبتي
وارحم بجاهك مقلةً
حملتْ إليك أنابتي

أي رسالة أو تعليق؟

مراقبة استباقية

هذا المنتدى مراقب استباقياً: لن تظهر مشاركتك إلا بعد التصديق عليها من قبل أحد المدراء.

من أنت؟
مشاركتك

لإنشاء فقرات يكفي ترك سطور فارغة.

الأعلى