الثلاثاء ٢٣ حزيران (يونيو) ٢٠١٥
بقلم مفيد فهد نبزو

غاب القمر

الشاعر الكبير عمر الفرا وداعا ً

طارش حضر من ديرته أمس العصر حامل خبر
سوده على ليل البدو .. وسوده على ليل الحضر
شاعر عروس الباديه سافر على جناح المطر
تبكي الصحرا والرمال تبكي المضارب والجمال
قوس الربابه بالحزن دمعات تكرج عالوتر
تبكي الدله فوق موقد هالجمر
غابت الطله وضاعت سنين العمر
والرعد يقصف ما بقي يُمَّه أثر
والريح تعصف هرّت وراق الشجر
وينك يا حمده بعد ما غاب القمر
ما عاد نسمع قصتك
واليوم زادت غصتك
كنت يا نقطه بمصحف وكنت يا آيه بالسور
كنت تصدين العوايد والسيوف وما تهابين الخطر
وكنت تقولي بصوت عالي للبشر كل البشر :
ما أريدك .. ما أريدك حتى لو تذبحني بيدك
ابن عمي ومثل أخويا ودم وريدي من وريدك
ما أريدك .. ما أريدك ..
أمس العصر جاني خبر
جن العقل .. عقلي طفر
أقسى فراق بهالعمر لو غاب من عالي السما ضو القمر
من قبل ما يحين السفر
شاعر يصيد من الدرر أغلى الجواهر والدرر
والصوت لو يلقي الشعر يرسم خيالو بنبرته أحلى المعاني والصور
فارس بميدان الشعر لو جال بيحنّ الصخر،
وبيرتعش قلب الحجر
خيَّال ع حدود السما لو صال بتجنّ الفوارس كلها،
وبتسلم الرايات للفرا عمر ، وبتقول ما غاب القمر بتقول ما غاب القمر.

أي رسالة أو تعليق؟

مراقبة استباقية

هذا المنتدى مراقب استباقياً: لن تظهر مشاركتك إلا بعد التصديق عليها من قبل أحد المدراء.

من أنت؟
مشاركتك

لإنشاء فقرات يكفي ترك سطور فارغة.

الأعلى