الثلاثاء ١٤ تموز (يوليو) ٢٠١٥
بقلم بوعزة التايك

حداثة لا حدود لها

صراعات وحروب تدورعبر وسائل الإعلام. مسيرات و جمعيات تطالب بالحرية الفردية وحرية المعتقد. نقاش حاد يدور في المجتمع منذ سنوات. هل هي ظاهرة صحية أم هي فقط لعب وصراعات بين لوبيات وشبكات؟ في جميع الحالات سنرى قريبا ظهور جمعيات وأحزاب مغايرة لكل ما عشناه بعد "الاستقلال". وهكذا سنرى تأسيس حزب الفراشة وحزب اللصوص والمفسدين وحزب الموظفين الأشباح وحزب المثليين وحزب النصابين وحزب "اعطيني صاكي" وحزب التعري وحزب الشيطان وحزب المطالبين بتغيير أسمائهم المغربية وقلوبهم. وسنرى ربما ما هو أغرب.

سنرى زعماء جدد وأحزابا وجمعيات تطالب بحقها في خيانة الوطن وشتم الأجداد وبناء مقابر لمناضليها بجوار كلابهم وقططهم وعشيقاتهم.


أي رسالة أو تعليق؟

مراقبة استباقية

هذا المنتدى مراقب استباقياً: لن تظهر مشاركتك إلا بعد التصديق عليها من قبل أحد المدراء.

من أنت؟
مشاركتك

لإنشاء فقرات يكفي ترك سطور فارغة.

الأعلى