السبت ٢٥ تموز (يوليو) ٢٠١٥
أمور شخصية (9)
بقلم فاروق مواسي

ردود فعل مختلفة حول ملاحظاتي، فما رأيكم؟

من طبيعتي النقد وإبداء الملاحظات التي هي من منطلق الإصلاح ونشدان الأمثل والأفضل.
...
أكتب للكثيرين ما وسعتني الحيلة والظروف مصوّبًا هذا الخطأ اللغوي أو المعرفي أو ذاك، وذلك على البريد الخاص، حتى يقوم هو بالتصويب.
..
** هناك من يشكر، ويذكر أن الخطأ كان سهوًا أو أنه من العجلة الشيطانية،
بل إن بعضهم يشكر وبمنتهى الحب، إلى درجة أن يكتب لي أحدهم:

"أنت من الأشخاص الذين إذا صحّحوا فاح من حروفهم عطر الوفاء والروعة.
وسأغلط كلّ يوم كي تكتب لي!
شكري على حرصك ومحبتي لوفائك!"
..
** هناك من يناكف وفي الدارجة في المثلث نقول (يجالق)، ومع من "علقنا"، فالخطأ هو طباعي في رأيه، مع أنه خطأ في المعلومة، وفي حالات كثيرة ثمة من يقول: هناك وجهان، ويجوز ما قام به (دون الاعتماد على أي مصدر)،

وفي حالات أقسم ألا أعود لأصوّبه، حفاظًا على العلاقة معه، فهو حساس إلى أبعد غاية.
..
** الأنكى هناك من يشتم، بل يهجو "شعرًا"، فقد حدث أن صوّبت كلمة، وأرسلتها لقائمة من العناوين في مجموعة بريدية، فطلع أحدهم منكرًا علي ذلك وساخرًا، وما لبث أن أرسل للمجموعة البريدية اعتذاره وأنه أخطأ (لم يرسل لي ضمن المجموعة التي سبق أن خطّأني فيها).

أخبرني صديق أن هذا الشخص كتب قصيدة هجائية اتهمني فيها بادعاء الشعر وبادعاء العلم وبادعاء ....
لم أسئ لهذا الشخص ولا أعرف الإساءة أصلاً، فلماذا؟
أسأل فقط ولهنيهة: لماذا؟
..
أتردد هل أبحث عن القصيدة وأحتفظ بها؟
ولكن، لماذا؟
..
من أصدقائي من يذكر أنني أثبتّ المديح والتقريظ كما أثبتّ كل التهجمات والإساءات التي أصابتني، وذلك في كتاب (مداعبة / معاتبة) تأليف أحمد منير (وهو الاسم المستعار لي)، والكتاب من إعداد الصديق محمود مرعي ورابطه على الشبكة:


أي رسالة أو تعليق؟

مراقبة استباقية

هذا المنتدى مراقب استباقياً: لن تظهر مشاركتك إلا بعد التصديق عليها من قبل أحد المدراء.

من أنت؟
مشاركتك

لإنشاء فقرات يكفي ترك سطور فارغة.

الأعلى