الثلاثاء ١٥ أيلول (سبتمبر) ٢٠١٥
بقلم عـادل عطية

الزوجة المساعدة!

في رأس السنة الزوجية، بتقويم زواجهما، صنع ظلاماً وهمياً بعينيه؛ ليعاين تلك الشمعة المضيئة التي في بيته.. زوجته!
هو يعتبر نفسه، محظوظاً كفاية؛ وقد أثبتت السنوات الاثني عشر، التي مرّت على ارتباطهما معاً، أنه وجد التي قال عنها سليمان الحكيم في أمثاله: "امرأة فاضلة من يجدها؛ لأن ثمنها يفوق اللآليء"!

فها هي كالتاجر الشاطر، تجوب أسواق المدينة ؛ لتجلب الطعام لأهل بيتها!

وتظل تشتغل في أعمال البيت بيدين نشيطتين، وقلب راضٍ!

وتقوم إذ الليل بعد؛ لتطمئن على أولادها، وتسهر على مرضهم إذا حلّ بهم؛ لتتابعهم: بالرعاية، والأهتمام، والصلاة!
ولا تكل وهي تراقب طرق فلذات أكبادها؛ لئلا يضيعوا في زحمة الحياة!

وتتعامل مع زوجها على سُنّة: "سي السيد"!

،...،...،...

ياه، قالها الزوج بتنهد، وكأنه شعر للتو بأنه أبحر كثيراً في مآثرها، وقال في نفسه:

ألا تستحق زوجتي هذه، أن أحضر لها زوجة ثانية؛ لتساعدها؟!...


أي رسالة أو تعليق؟

مراقبة استباقية

هذا المنتدى مراقب استباقياً: لن تظهر مشاركتك إلا بعد التصديق عليها من قبل أحد المدراء.

من أنت؟
مشاركتك

لإنشاء فقرات يكفي ترك سطور فارغة.

الأعلى