الاثنين ٥ تشرين الأول (أكتوبر) ٢٠١٥
هل حان وقت
بقلم إبراهيم خليل إبراهيم

تكريم الشاعر د. حسن فتح الباب؟

يعد الشاعر الكبير د. حسن فتح الباب من قامات الشعر والنقد في مصر والوطن العربي فقد رضع حب الشعر والكلمة مع قدومه للحياة عام 1923 وبرغم حصوله على ليسانس الحقوق عام 1947 ثم ماجستير العلوم السياسية عام 1960 فدكتوراه القانون الدولي 1976 وعمله ( ضابط شرطة) إلا أنه لم يترك الشعر فكان معه في كل عمل ومكان ولذا حفر بإبداعه الجمال والخلود والتميز في تاريخ الأدب العربي المعاصر.
الشاعر القامة والقيمة د. حسن فتح الباب أحيل إلى المعاش برتبة لواء عام 1976 وأمضى بعد تقاعده عشر سنوات في الجزائـر عمل خلالها أستاذاً بكلية الحقوق بجامعة وهران وقدم للمكتبة العربية مجموعة من دواوينه الشعرية منها :
من وحي بور سعيد 1957
فارس الأمل 1965
مدينة الدخان والدمى 1967
عيون منار 1971
حبنا أقوى من الموت 1975
أمواجا ينتشرون 1977
ـمعزوفات الحارس السجين 1980
رؤيا إلى فلسطين 1980
وردة كنت في النيل خبأتها 1985
مواويل النيل المهاجر 1987
أحداق الجياد 1990
الأعمال الكاملة 1995
الخروج من الجنوب 1999.
ومن مؤلفاته نذكر :
رؤية جديدة في شعرنا القديم
شعر الشباب فى الجزائر بين الواقع والآفاق
شاعر وثورة .

تدهورت الحالة الصحية للشاعر الكبير د. حسن فتح الباب ونقل على إثرها إلى مستشفى الشرطة بالتجمع الأول وهو في حالة حرجة ومن ثم أطالب الكاتب الصحفي المبدع والمفكر حلمي النمنم وزير الثقافة بتكريم شاعرنا المبدع كما أطالب عبد الفتاح السيسي رئيس الجمهورية بمنح وسام الجمهورية أو قلادة النيل أو جائزة الدولة تقديرا لعطاءات الشاعر د.حسن فتح الباب في مجال الشعر والنقد والمحافظة على الهوية الوطنية والأخلاق الكريمة.


مشاركة منتدى

أي رسالة أو تعليق؟

مراقبة استباقية

هذا المنتدى مراقب استباقياً: لن تظهر مشاركتك إلا بعد التصديق عليها من قبل أحد المدراء.

من أنت؟
مشاركتك

لإنشاء فقرات يكفي ترك سطور فارغة.

الأعلى