الخميس ٨ تشرين الأول (أكتوبر) ٢٠١٥
بقلم فاروق مواسي

قَـوام

كان يجلس قُبالة بيته يحمل سُبحته بين أصابعه، كان يُسبْحل ويُحمْدل....
عندما خطرت تتهادى أمام عينيه توقف عند "سبحان الله"، وأخذ يكررها ويستعيدها.
(أعرف أن النظرة الثانية حرام، ولكني أنظر ثالثة وعاشرة ولا أرفع عيني، وذلك حتى أتفكر في بديع صنع الخالق- سبحان الله!)
عادت أدراجها، فتجرأ:
...
 هل تسمحين؟
 تفضل!
 بصراحة أردت أن أقول لك – ما شاء الله!
لك قوام ساحر آسر، فهل قال لك ذلك أحد؟
 نعم، زوجي!!


أي رسالة أو تعليق؟

مراقبة استباقية

هذا المنتدى مراقب استباقياً: لن تظهر مشاركتك إلا بعد التصديق عليها من قبل أحد المدراء.

من أنت؟
مشاركتك

لإنشاء فقرات يكفي ترك سطور فارغة.

الأعلى