الخميس ٤ شباط (فبراير) ٢٠١٦
بقلم بوعزة التايك

بوعزة الفلسطيني

رصاصة الجندي الإسرائيلي لا تخترق فقط قلب الطفل الفلسطيني بل تخترق حتى قلبي أنا و كبدي أنا. وصواريخه لا تحرق فقط حقول الفلسطينيين وشيوخهم وأشجار زيتونهم بل تحرق أيضا شيبي وسواد عيني راعيتي الزعرية وضفاف وادي طفولتنا بتربة زعير الجريحة. تربة ذاقت في مرحلة الاستعمار الفرنسي كل أنواع القتل والتقتيل والتدمير والتجويع وجرف الأشجار و إتلاف المحاصيل الزراعية ولا من يرحم. وحدهم رجال القبيلة قاوموا وسجنوا وعذبوا واستشهدوا قبل أن تطرد عائلاتهم من أرض أجدادهم. أفهمتم الآن يا ناس سر حبي وعشقي للحبيبة فلسطين؟


أي رسالة أو تعليق؟

مراقبة استباقية

هذا المنتدى مراقب استباقياً: لن تظهر مشاركتك إلا بعد التصديق عليها من قبل أحد المدراء.

من أنت؟
مشاركتك

لإنشاء فقرات يكفي ترك سطور فارغة.

الأعلى