الأربعاء ٢ آذار (مارس) ٢٠١٦
بقلم خالد صبر سالم

ارْتـَديني لكِ ثـَوْبا

مُنِعَتْ كلُّ دروبي فافـْـتـَحي لي فيـكِ دَرْبـا

غـُلـِّقـَتْ أبـْوابُنـا فـَلـْنـَنـْهبِ الـلـَذّاتِ نـَهْـبـا

قُدَّتِ القمْصانُ قولي هَيْتَ لكْ روحاً وقلبا

صُودِرَتْ أحْلامُنا فلْنَغْصبِ الأحْلامَ غَصْبا

لا تـَخافي مِنْ فـَتاوى عَبثـتْ فينـا ، فتـَبّـا!

شَيْخـَتي أنتِ فأفْـْتي:أتـَرَيْنَ العشْقَ ذنـْبا؟

أمْ نـَرى فيـهِ وجوبــاً أمْ نـَراه مُسْــتـَحَبّـا؟

أنتِ لي شـَعْراً وصَدْراً وابْتسـاماتٍ وهُدْبا

أنتِ لي، يا لي أنا لوْ نَشْربُ الأفراحَ نَخْبا

ثَقلـَتْ أثوابُنا ، قدْ صارَتِ الأجْسـامُ تـَعْبى

فاخـْلـَعي كـُلَّ ثيـــابٍ وارْتـديني لـَكِ ثـَوْبـا


أي رسالة أو تعليق؟

مراقبة استباقية

هذا المنتدى مراقب استباقياً: لن تظهر مشاركتك إلا بعد التصديق عليها من قبل أحد المدراء.

من أنت؟
مشاركتك

لإنشاء فقرات يكفي ترك سطور فارغة.

الأعلى