الجمعة ٢٥ آذار (مارس) ٢٠١٦

أنا يا صديقة متعب بعروبتي

نزار قباني

يا تونس الخضراء جئتك عاشقاً

وعلى جبيني وردة وكتاب

إني الدمشقي الذي احترف الهوى

فاخضوضرت بغنائه الأعشاب

أحرقت من خلفي جميع مراكبي

إن الهوى أن لا يكون إياب

أنا فوق أجفان النساء مكسر

قطع فعمري الموج والأخشاب

لم أنس أسماء النساء .. وإنما

للحسن أسباب ولي أسباب

يا ساكنات البحر .. في قرطاجة

جف الشذى وتفرق الأصحاب

أين اللواتي حبهن عبادة

وغيابهن وقربهن عذاب

اللابسات قصائدي ومدامعي

عاتبتهن فما أفاد عتاب

أحببتهن وهن ما أحببنني

وصدقتهن ووعدهن كذاب

إني لأشعر بالدوار .. فناهد

لي يطمئن .. وناهد يرتاب

هل دولة الحب التي أسستها

سقطت عليَّ .. وسُدت الأبواب

تبكي الكؤوس ، فبعد ثغر حبيبتي

حلفت بأن لا تُسكر الأعناب

أيصدني نهد تعبت برسمه ؟

وتخونني الأقراط والأثواب ؟

ماذا جرى لممالكي وبيارقي ؟

أدعو رباب .. فلا تجيب رباب

أأحاسب امرأة على نسيانها

ومتى استقام مع النساء حساب ؟

ما تبت عن عشقي .. ولا استغفرته

ما أسخف العشاق لو هم تابوا …

2

قمر دمشقي يسافر في دمي

وبلابل .. وسنابل .. وقباب

الفل يبدأ من دمشق بياضُه

وبعطرها تتطيب الأطياب

والماء يبدأ من دمشق .. فحيثما

أسندت رأسك جدول ينساب

والشعر عصفور يمد جناحه

فوق الشام .. وشاعر جواب

والحب يبدأ من دمشق .. فأهلنا

عبدوا الجمال وذوبوه .. وذابوا ..

والخيل تبدأ من دمشق مسارها

وتشد للفتح الكبير ركاب

والدهر يبدأ من دمشق .. وعندها

تبقى اللغات وتحفظ الأنساب

ودمشق تعطي للعروبة شكلها

وبأرضها تتشكل الأحقاب

3

بدأ الزفاف فمَن تكون مضيفتي

هذا المساء ومن هو العراب ؟

أأنا مغني القصر .. يا قرطاجة

كيف الحضور ؟ وما عليَّ ثياب

ماذا أقول ؟ فمي يفتش عن فمي

والمفردات حجارة وتراب ..

فمآدب عربية .. وقصائد

همزية .. ووسائد وحُبَاب

لا الكأس تنسينا مساحة حزننا

يوماً .. ولا كل الشراب شراب

من أين يأتي الشعر يا قرطاجة

والله مات .. وعادت الأنصاب

من أين يأتي الشعر ؟ حين نهارنا

قمعٌ ، وحين مساؤنا إرهاب

سرقوا أصابعنا .. وعطر حروفنا

فبأي شيء يكتب الكُـتـَّاب ؟

والحُكم شرطيٌ يسير وراءنا

سراً .. فنكهة خبزنا استجواب

الشعر .. رغم سياطهم وسجونهم

ملكٌ .. وهم في بابه حُجَّاب ..

4

من أين أدخل في القصيدة يا ترى ؟

وحدائق الشعر الجميل .. خراب

لم يبق في دار البلابل بلبل

لا البحتري هنا .. ولا زرياب

شعراء هذا اليوم جنسٌ ثالثٌ

فالقول فوضى .. والكلام ضباب

يتكلمون مع الفارغ .. فما هم

عجمٌ إذا نطقوا .. ولا أعراب

اللاهثون على هوامش عمرنا

سيان إن حضروا وإن هم غابوا ..

يتهكمون على النبيذ معتقاً

وهم على سطح النبيذ ذباب

الخمر تبقى إن تقادم عهدها

خمراً .. وقد تتغير الأكواب

5

مِن أين أدخل في القصيدة يا ترى ؟

والشمس فوق رؤوسنا سرداب

إن القصيدة ليس ما كتبت يدي

لكنها ما تكتب الأهداب ..

نار الكتابة أحرقت أعمارنا

فحياتنا الكبريت والأحطاب

ما الشعر؟ ما وجع الكتابة ؟ ما الرؤى؟

أولى ضحايانا هم الكـُـتــَّاب

يعطوننا الفرح الجميل .. وحظهم

حظ البغايا .. ما لهن ثواب

يا تونس الخضراء .. هذا عالمٌ

يثرى به الأمي .. والنصاب ..

فمن الخليج إلى المحيط .. قبائل

بَطِرَت فلا فكر ولا آداب

في عصر زيت الكاز .. يطلب شاعر

ثوباً وترفل بالحرير قـِحاب !!!

6

هل في العيون التونسية شاطيء

ترتاح فوق رماله الأعصاب ؟

أنا يا صديقة متعب بعروبتي

فهل العروبة لعنة وعقاب ؟

أمشي على ورق الخريطة خائفاً

فعلى الخريطة كلنا أغراب ..

أتكلم الفصحى أمام عشيرتي

وأعيد .. لكن ما هناك جواب

لولا العباءات التي التفوا بها

ما كنت أحسب أنهم أعراب ..

يتقاتلون على بقايا تمرة

فخناجر مرفوعة وحراب

قبلاتهم عربية .. مَن ذا رأى

فيما رأى قــُـبَلاً لها أنياب

7

يا تونس الخضراء .. كأسي علقم

أعلى الهزيمة تـُشرب الأنخاب ؟

وخريطة الوطن الكبير فضيحة

فحواجز .. ومخافر .. وكلاب

والعالم العربي .. إما نعجة

مذبوحة أو حاكم قصَّاب

والعالم العربي يرهن سيفه

فحكاية الشرف الرفيع سراب

والعالم العربي يخزن نفطه

في خصيتيه .. وربك الوهاب

والناس قبل النفط أو من بعده

مستنزفون فسادة ودواب

8

يا تونس الخضراء كيف خلاصنا ؟

لم يبق من كتب السماء كتاب ..

ماتت خيول بني أمية كلها

خجلاً .. وظل الصرف والإعراب

فكأنما كتب التراث خرافة

كبرى ، فلا عمر .. ولا خطاب

وبيارق ابن العاص تمسح دمعها

وعزيز مصر بالفصام مصاب

مَن ذا يصدق أن مصر تهودت

فمقام سيدنا الحسين يباب

ما هذه مصر .. فإن صلاتها

عبرية .. وإمامها كذاب

ما هذه مصر .. فإن سماءها

صغرت وإن نساءها أسلاب

إنْ جاء كافور .. فكم مِن حاكم

قهر الشعوب وتاجه قبقاب …

9

بحرية العينين .. يا قرطاجة

شاخ الزمان وأنتِ بعد شباب

هل لي بعرض البحر نصف جزيرة ؟

أم أن حبي التونسي سراب

أنا متعب .. ودفاتري تعبت معي

هل للدفاتر يا ترى أعصاب ؟

حزني بنفسجة يبللها الندى

وضفاف جرحي روضة مِعشاب

لا تعذليني .. إنْ كشفتُ مواجعي

وجه الحقيقة ما عليه نقاب

الجنون وراء نصف قصائدي

أوليس في بعض الجنون صواب ؟

فتحملي غضبي الجميل فربما

ثارت على أمر السماء هضاب

فإذا صرختُ بوجه مَن أحببتهم

فلكِ يعيش الحب والأحباب

وإذا قسوتُ على العروبة مرة

فلقد تضيق بكحلها الأهداب

فلربما تجد العروبة نفسها

ويضيء في قلب الظلام شهاب

ولقد تطير مِن العقال حمامة

ومِن العباءة تطلع الأعشاب

10

قرطاجة .. قرطاجة .. قرطاجة ..

هل لي لصدرك رجعة ومتاب ؟

لا تغضبي مني .. إذا غلب الهوى

إن الهوى في طبعه غلاب

فذنوب شعري كلها مغفورة

والله جل جلاله التواب ..

نزار قباني

مشاركة منتدى

  • لطالما كان نزار قباني رائد الشعر العربي في عصره وسلطان زمانه قصيدة اكثر من رائعة

  • لا يجب ان نخجل من كلمات خلدها التاربخ فللمرحوم وقغة عكست واقع مؤام كما كان لفارس العروبة المتنبي ، ا،طال الله عمر معجبيه ،وقفة عكست واقع مغاير تماما . كلامهما ناطق رسمي لزمانه.

  • قصيدة رائعة للغاية وصادقة.الإشارة الي كافور الاخشيدي(السادات وامه السودانية،) عنصرية مقيته.اشبه باعجاب نزار قباني بالمانبا النازبة.

  • من الامام الكذاب في قصيدة نزار قباني انا يا صديقة متعب بعروبتي

  • قصيدة رائعة جدا من حيث الجوهر و بساطة كلماتها و عمق معانيها

  • القصيدة فيها معاني كفرية بغيضة ،ينبغي مسحها نسأل الله السلامة والعافية.

  • السلام عليكم كيفكم اسمي احمد ابراهيم محمد علامي من ذوي الاعاقة اصم وابكم 0501601641 وشكرا لكم جميعا ويجب ان شاءالله

  • أذهلني أن يكون لنزار قباني قصيدة بهذا النفس و العاطفة الصادقة..
    شكراً على نشركم السمين دون الغث من النصوص الأدبية الحديثة و المعاصرة

  • وعينانِ بجوفِهما
    أرى تاريخي الأجملْ

    فوهجكِ لاحَ من قمرٍ
    وأنتِ خلقهُ الأولْ

    وكيف أتوقُ عيناكِ
    فغيرُ الشعرِ لا مأملْ

    جمالُكِ أنتي تسبيحٌ
    جمالكِ جامعّ أكملْ
    ________________
    رجوتُ اللهَ في غسقٍ
    بلقيانا فلا أكثرْ

    نذرتُ الشعرَ في عينيك
    نثرتُ اللؤلؤَ الأحمرْ

    ومالي من سوادِهما
    سوى ما يُذهبُ المُسكر

    فما لاقتْ لكِ عبلةْ
    وما طابَ ليا عنترْ


    ء
    أنا بشراسةِ القلمِ
    وسيفٌ قاطعٌ بالشعرْ

    هو حربٌ لمن فاهَ
    بإسمكِ أو طرا بالذكرْ

    حروفكِ فيها تكويني
    وطلَّتُكِ عليَّ الفجرْ

    فإني جئتِ ...جنانُ الأرض
    وإن غبتِ تصيرُ القبرْ


    ء
    ألستِ مُنايَ من شعري
    بلى..بل نبضةُ الكلِمة

    إذا ٱنبثقت منَ النيرانِ
    تُومضُ مثلما النجِمة

    عليكِ هوايَ يا عمري
    لظاهُ بليلةٍ عتِمة

    عليكِ سلامي أبْعثهُ
    بذاتِ رياحِنا النسِمة

    محمد عفيف

  • قَالُوا سَلَامًا
    . . . . . . . . . . . . . . .
    من أين ابدأ يا ترى؟
    فالقول فوضى
    والفعل صار ضباب
    وعلى مئاذن قريتى
    يعلو النداء
    فمن ياترى العراب؟
    قَالُوا سَلَامًا . . . .
    قُلْت سَلَام الضَّعْف لَعْنَة و عِقَاب
    وَكَيْف أَرْضَى سَلَامًا ؟
    مِمَّن جعلونا عَلَى أَرْضِنَا إغْرَابٌ
    تَعِب السُّؤَال وَجَاء الصَّدَى بِالرَّدّ
    مَا هُنَاكَ جَوَابٌ !
    تهودت عروبتنا
    فما عاد يجمعنا سوى...
    الصرف والأعراب
    مَاتَت عروبتنا . . .
    وَعَلَى قَبْرِهَا تَشْرَب الانخاب
    مَاتَت عروبتنا يَوْم
    رَهْنًا سِلَاحَنَا للغرب . .
    فَغَدَوْنَا كَلَيْث بِلَا أَنْيَاب
    يَوْم ارتضينا سَلَام النِّعَاج
    وعدوّنا قَصَّاب
    صِرْنَا نتاجر بِالْقَضِيَّة
    بحناجر مَرْفُوعَة كحراب
    فَإِذَا مَا حَمَى الْوَطِيس
    قُلْنَا . . . حَقُّ الرُّجُوعِ سَرَابٌ
    لَا تلومونى إنْ كَشَفَتْ كَذَبَكُم
    فَوَجْه الْحَقِيقَةِ مَا عَلَيْهِ أَعَاب

    بقلم/ أَحْمَد وَلِيد .

  • أَنَا مِلْك حِينٍ أَحَبُّ
    **************
    أَنَا مِلْك حِينٍ أَحَبُّ
    لَا اترجى أَو أتذلل

    اعْتَدَّت أَنْ أَحْيَا وَحِيدًا
    وبرغم الْهَجْر لَم أَتَوَسَّل

    عُودِى مِنْ حَيْثُ أَتَيْتُ
    وَإِنْ غِبْت عَنَى لَنْ أسْألَ

    كونى إنْ شِئْت سَرَابًا
    فَالشَّمْس الشَّمْس ستأفل

    و الزَّهْر مَهْمَا طَالَ بَهَاه
    لاَبُدّ يَوْمًا إنْ يَذْبُل

    لَا تنتظرينى مَسْجُونًا
    فِى سِحْرٌ عيونك اتسلسل

    لَا تنتظرينى أبكيك
    أثور غَضَبًا واولول

    عُودِى مِنْ حَيْثُ أَتَيْتُ
    فحياتى فِى بَعْدَك أَفْضَل

    عُودِى مِنْ حَيْثُ أَتَيْتُ
    لَن أَتَى محرابك اتبتل

    أَنَا حُرٌّ لَا أَرْضَى
    بيداى بهواك تتكبل

    إِنِّى بِحَار تهوانى
    كُلّ الشطٱن فأتنقل

    زُرِعَت النِّسْوَة فِى قَلْبِى
    فَكُنْت الْآخَر وَالْأَوَّل

    ورحلت فَاخْتَرْت مِن
    كَانَت مِثْلَك بَل أَجْمَل

    وَكَتَبْت الشَّعْر فِى غَيْرِك
    مِن صدقى صَار يُرَتِّل

    فإبكينى إنْ شِئْت بِلَا خَجِل
    وحرى بِمَن يفقدنى أَن يَخْجَل
    .

    بِقَلَم أَحْمَد وَلِيد . .

  • قَلَّ اَلْحَقِيقَةَ . . . . .
    . . . . . . . . . . . .
    قَالُوا اَلنِّخَاسَةُ
    أَنَّ يُبَاعُ اَلْمرُّء
    فِي سُوقِ اَلْعَبِيدِ
    قَلُت اَلنِّخَاسَةُ . . . .
    أَنَّ تَقُولُ مَالاً تُرِيدُ
    أَوْ أَنْ يَمُوتَ
    عَلَى اَلشِّفَاهِ حَرْف تُرِيدُ

    * * * * * * * * * *
    كُنَّ أَنْتَ أَنْتَ
    لَا تَقْضِي عُمْرَكَ
    بَيْنَ قِدِّيسٍ وَدَاعِرٍ
    قُلْ مَا تُرِيدُ لَمِنْ تُرِيدُ
    وَلَا تَبِيعُ اَلْحِرَفُ
    فِي سُوقِ اَلضَّمَائِرِ

    * * * * * * * * * * *
    قَلَّ اَلْحَقِيقَةَ
    وَإِنْ كَانَ فِيهَا أَلْفٌ آهٍ
    لَا تَقْضِي عُمْرَكَ
    مَيِّتٌ عَلَى قَيْدِ اَلْحَيَاةِ

    * * * * * * * * * * *
    قَلَّ اَلْحَقِيقَةَ كَيْفَ كَانَتْ
    لَا تَوَالِسْ
    مَا أَنْتَ أَوَّلُ فَارِسِ مَاتَ
    وَانْتَصَرَ اَلْمُنَافِسُ

    بِقَلَمٍ / أَحْمَدْ وَلِيدْ

  • عَدُّ كَيْفَ أَنْتَ
    * * * * * * *
    قَالَتْ حَذَارِ
    فَإِنَّ اَلطَّرِيقَ إِلَى اِحْتِضَارِ
    بَعْدِي مَوْتَ
    وَبَعْضِ اَلْبُعْدِ فِي اَلْحُبِّ اِنْتِصَارَ
    فَأَسْمَح لِي بِفَصْلِ اَلْخِطَابِ
    وَلَوْ كَانَ قَوْلِي شديد اَلمَرُار
    اُبْعُدْ حُبَيْبِيٍّ
    و أترك لقلبى حق القرار
    وَدَّعَ زَيْفُ اَلْمَشَاعِرِ حَتَّى أَرَاكُ
    فَقْد طَالَ بِي اَللَّيْلُ اِنْتِظَار
    رَسَمَتْكَ فِي اَلْقَلْبِ قَلْبًا مُحِبًّا
    رَسَمَتْكَ صُبْحًا يَبْغِي اِنْتِشَارٌ
    وَمَا كُنْتُ أُدْرِكُ أَنَّكَ لَيْلٌ طويل
    وَمَا لِظُلَامَةِ أى اِنْحِسَارٍ
    وَمَا كُنْتُ أُدْرِكُ أَنَّكَ زَيْفُ اَلْحَقِيقَةِ
    حَتَّى أَصَابَ يَقِينِي اِنْهِيَار
    وَفَتَحَتْ بَيْنِيٌّ وَبَيْنِكَ أَبْوَابٌ لِشَكٍّ
    وَكَيْفَ بَعُدَ اَلشَّكُّ يَكُونُ اَلْقَرَارُ ؟
    قُلْتُ سَأَرْحَلُ هَذَا قَرَارِي
    لَانَ اَلسُّكُوتُ عَنْ اَلْحَقِّ عَارٍ
    وَحِينَ اِلْتَقَيْنَا بِصَمْتِ دَارِ اَلْحِوَارِ
    دَمْعِ بِدَمْعٍ وَنَارٍ بِنَارٍ
    عُرِفَتْ بِأَنِّي فَقَدَتْ اَلْقَرَارَ
    فَلَيْسَ لِلْحُبِّ بَعْدَكَ أَيَّ نَهَارِ
    عَدِّ كَيْفَ أَنْتَ وَلَوْ مُسْتَبِدًّا
    فَلَسْتَ أَمْلِكُ أَيُّ اِخْتِيَارِ

    بِقَلَمٍ : أَحْمَدْ وَلِيدْ

  • الحب امرأة
    * * * * * *

    سألونى ما الحب !
    فأجابت
    الحب أمرأة!
    الحب امرأةً تسكنك
    وتغلق بابك ترمى المفتاح
    تتلاشى فيك
    فتصيرا نسيجا
    من صنع الأرواح
    الحب امرأة
    تشدو باغنية
    تهوى ان تسمعها
    كل صباح
    الحب امرأة
    كضياءً العين
    كدعاء الفجر
    كأريج الزهر الفواح

    بقلم : أحمد وليد

  • قالت
    *****
    قالت:
    قليل العقل والمال
    جعلت الناس فى ذكرى
    تطيل القيل والقال
    حديثٌ هوانا قد شاع
    وكل الناسِ عذال
    وكيف الكل لا يدرى
    وقد صرنا أمثالُ
    هواك كيف انكره
    وقد ضجَّ به العمُّ والخالُ
    وصفت هوايا فى شعرك
    فأذا ما غنوه تختال
    مجنونُ انت يا هذا
    حملت هوانا أنواءٌ وأهوالٌ
    وأثقلت على فى الهوى هما
    وهذا الهم قتال
    ما ضرَّك لو وثق الهوى شرع
    ليطيب العيشُ والبالُ

    بقلم: أحمد وليد أنور مراد

أي رسالة أو تعليق؟

مراقبة استباقية

هذا المنتدى مراقب استباقياً: لن تظهر مشاركتك إلا بعد التصديق عليها من قبل أحد المدراء.

من أنت؟
مشاركتك

لإنشاء فقرات يكفي ترك سطور فارغة.

الأعلى