الثلاثاء ٢٤ أيار (مايو) ٢٠١٦
البابطين يغرس شجرة سلام ومحبة
بقلم إبراهيم خليل إبراهيم

في جامعة أكسفورد ويكرم نعوم تشومسكي

تواصل مؤسسة عبد العزيز سعود البابطين الثقافية إنجازاتها في دورتها الخامسة عشرة التي أقامتها في جامعة أكسفورد في مجال السلام والتعايش بين الأديان والثقافات حيث من المقرر قيام الشاعر عبد العزيز سعود البابطين رئيس المؤسسة بغرس شجرة في جامعة أكسفورد العريقة وسيكون موقع الشجرة في محيط مركز الشرق الأوسط التابع لجامعة أكسفورد.
من المقرر أن يحضر حفل مراسم غرس الشجرة المفكر الأمريكي العالمي نعوم تشومسكي الذي سوف تكرمه المؤسسة لكونه أحد أبرز الشخصيات ذات الطرح الموضوعي في الأفكار المناهضة للحروب والداعية إلى عمل توازن عالمي للسلام بين الشعوب إلى جانب حضور من شخصيات أكاديمية وثقافية وإعلامية.

تجيء هذه الخطوة تعبيراً من البابطين عن رسالة الشعب الكويتي في نشر السلام والمحبة حول العالم ، وقال الشاعر عبد العزيز البابطين رئيس المؤسسة : بعد النجاح الذي حققته الدورة الخامسة عشرة التي كان عنوانها (عالمنا واحد والتحديات أمامنا مشتركة) والتي أقيمت في شهر أكتوبر من العام الفائت في جامعة أكسفورد كان لا بد من أثر إنساني دائم له جذور عميقة في وجدان المكان والزمان يقدمه الشاعر عبد العزيز سعود البابطين كي لا يبقى الحدث عابراً لذلك قرر أن يغرس شجرة باسم الشعب الكويتي المعطاء في يوم الثاني من يونيو 2016 .

اعتبر البابطين هذه الخطوة إنجازاً للشعب الكويتي الذي أحب السلام ونشر الخير في كافة أرجاء الأرض وبالتالي فلا بد من رمز يمثل هذا الشعب في المحافل الدولية.

أعرب الشاعر عبد العزيز سعود البابطين عن اعتزازه بأن يحمل إلى العالم رسالة تبقى على مر العصور كي يتذكر زوار جامعة أكسفورد من كل بقاع العالم أن العرب مروا من هنا حاملين معهم رسالة سلام ومحبة ، وأضاف : بدأنا رسالتنا في أكسفورد بإقامة دورة فكرية دعت المؤسسة إليها شخصيات سياسية وثقافية وإعلامية من كل دول العالم ليشهدوا على لغة الحوار والتعايش التي تمثل حقيقة الدين الإسلامي وتعكس توجهات كافة العرب بأنهم دعاة سلام لا يرغبون في الحروب والاقتتال.

تابع البابطين : لقد مرت رسالة المؤسسة في عدد من العواصم الغربية الأخرى لتتحول الرسالة إلى هدف عالمي لنا وللآخر الذي تؤمن به المؤسسة على أنه مكملٌ لدورة الحياة ، واختتم عبد العزيز سعود البابطين تصريحه بقوله : إن الرمز من غرس هذه الشجرة هو أن اليد العربية لا تغرس إلا الخير حتى وإن كان الغرس في بلد أجنبي.


أي رسالة أو تعليق؟

مراقبة استباقية

هذا المنتدى مراقب استباقياً: لن تظهر مشاركتك إلا بعد التصديق عليها من قبل أحد المدراء.

من أنت؟
مشاركتك

لإنشاء فقرات يكفي ترك سطور فارغة.

الأعلى