الجمعة ١٧ حزيران (يونيو) ٢٠١٦
بقلم عباس محمد عمارة

إليكِ جسدي

هِيَ تَعَوَّذَتْ
من النقصان
وَاِلْهَي يريد مني
أَنْ أَكُونَ
مِنْ سُلَالة
من طِين
فيما انا أقف
على وريقة
غصن شجرة
وَبَّخَهَا عزرائيل قائلاً:
"الناس إليكِ
عائدون "
هي ترقص
من حولي
وانا
في متاهة الفوضى
اريد أَنْ اكون
كلنا
يرقص
يريد أَنْ يكون
هي المنورة
بإنارة الكواكب والنجوم
وانا أدور واتقلّب
في سرور
حتى سقطت
صفحتي في حِضْنِهَا
توقفتُ عن الرقص
سأنتظر
المصعد
حيث هناك
سَأُكَمِّلُ
ما تبقّى لي
من الرقص
لِأَكُونَ

أي رسالة أو تعليق؟

مراقبة استباقية

هذا المنتدى مراقب استباقياً: لن تظهر مشاركتك إلا بعد التصديق عليها من قبل أحد المدراء.

من أنت؟
مشاركتك

لإنشاء فقرات يكفي ترك سطور فارغة.

الأعلى