الاثنين ٢٦ أيلول (سبتمبر) ٢٠١٦
بقلم أحمد الغرباوي

حَبِيبِى.. حَبّيتَك جَهنّم فِى الجَنّة!

حَبيبى..
حَبّيتك وأنَا عَطْشَان
وقبل مَا أمُوت
رَوِتْنِى حَيْاة
صَحّتنى حَيْاة
سَراب فِ مَايّة..!
ومَاكُنْتِش عَارِف
إنّ حُبّك
غوايْة جِنيّة..!
جَهنّم فِ الجَنّة..!
زَىّ النّار
فِى عِينيك رَمَاد
نُور عِينَيّة..!
زَىّ لَمْسِ إيديِك
حَفِيف سِمّ حَيّة..!
زَىّ مَا فِ يُوم
عصرت أناملك
وعَلى شَفايْفى
حَرّمْتِيه عَليّه..؟
وبِمَشْرَط أظَافِرك
دَبَحتِ رُوحى
غَدْرِ حِنيّة..!
،،،،،
حَبِيبى..
حَبّيتك دُنْيَا
ومِنْ السّمَا
أكْبَر مِنّة..!
ومَا كُنْتِش عَارِف
إنّ حُبّك
مِقّدّر لِى نِعمة
جَهنّم..
جَهنّم فِ الجنّة..!

أي رسالة أو تعليق؟

مراقبة استباقية

هذا المنتدى مراقب استباقياً: لن تظهر مشاركتك إلا بعد التصديق عليها من قبل أحد المدراء.

من أنت؟
مشاركتك

لإنشاء فقرات يكفي ترك سطور فارغة.

الأعلى