الجمعة ٣٠ أيلول (سبتمبر) ٢٠١٦
بقلم نهاد أحمد

ديلارا - رواية

الإهداء :

إلى كل من ألهمني الكتابة ..........
وإلى الرائعة ميّار ..........

"ديلارا ، و تعني باللغة العربية : نور الشمس أو سارقة القلوب، فإن أردتَ معرفة تلك الشّابّة حق المعرفة، عليك أن تدرك جيداً أن الجمر الذي يقبع تحت الرماد و يغريك دفءُ وهجه أيام البرد القارس، هو الجمر نفسُه الذي ينقلب عليك و يكويك بسعيره إذا ما غامرتْ يداك وعبثت في أحشائه."
هذا ما دونه الكاتب المسرحي قيس عبد الجليل على قصاصة ورق كان قد نسيها في كتابٍ نصحني بقراءته، ربّما أنساه نقاشُه مع صديقه الشاعر مصطفى غريب- قبل لأن أفاجئهما بدخولي- أن يقلب صفحات الكتاب ليُخرج هذا الدليل القاطع على حبّه لديلارا، إذ كان يُبدي له قلقَه على المسرح والصعوبات التي تواجهها الفرقة المسرحية في التدريب وتوفير المواد اللازمة للمسرح كالملابس والمكياج، وغيرها من لوازم المسرحية الجديدة. فقد أقسم له أنه دفع ثمن ملابس الممثّلة التي جسّدت دور "كليوباترة" ما يعادل دخله الشهري...هذا بالإضافة إلى مصاريف أخرى لا عدّ لها ولا حصر.
كانت تلك المرةَ الأولى التي لم أشعر فيها بالملل وأن أنتظر على محطة الوقود، إذ رحتُ أقلّب صفحات الكتاب وأنا أتخيّل يدَيْ قيس تلامسها وتعبرها الواحدة تلو الأخرى. وحين وجدت القصاصة وتمعّنت فيها أدركتُ سرَّ الحرارة التي توارت في قلبه مُظهِرةً ذاك اللون الداكن في محيط عينيه، والحزنَ الخفيَّ فيهما. وأدركتُ أيضاً تعلّقي بحكاية تلك الصبيّة ذات الوجه الماطر أسرارا...
كنتُ أرى في ديلارا شغب الصبا الذي تاه منّي شعاعُه المتوهِّج. وأثار هروبها دهشتي وأنا لم أجرؤ يوماً أن أتخطّى رغبة أمّي.

لقراءة الرواية يمكنك تحميلها من الملف أدناه، الرواية في ملف بي دي إف

ديلارا - رواية
للروائية نهاد أحمد

أي رسالة أو تعليق؟

مراقبة استباقية

هذا المنتدى مراقب استباقياً: لن تظهر مشاركتك إلا بعد التصديق عليها من قبل أحد المدراء.

من أنت؟
مشاركتك

لإنشاء فقرات يكفي ترك سطور فارغة.

الأعلى