الاثنين ١٧ تشرين الأول (أكتوبر) ٢٠١٦
بقلم
همسات خريفيّة
رُدّنّي إليّ .....فأنا اختنق اشتياقًا في غربه هي بلسم حضور آسر.ردّني أيّها الطّيف الذي... إذا حلّق مع عصفورة الرّوح ..تعثّر بحجارة الرّدى.ردّني ..فانا أعشق العودة ...ولو بحُلم سرمديّ عنيدردّني ...ومعنى الكلام أنا لا اقوى على العودة بلا تأشيرة خروج من قلبك الجميل. كان يجب أن يموت ....ليحيا من جديد، هو الحبّ يا أمّي عصفَ عصْف الرّيح ...وأخرج من الجذور نغمات الأبجديّة.لأنّي لا أنساك قررت أن أتذكّرك بعمق النّسيانولأنّ النّسيان اضحى زوبعة في فنجان ....انا قرّرت ..وقراري تاه وتدفّق في طوفان، هذا الانتماء لا يقيّدني فقط يجعلني اكثر حرصًا على فكّ قيد الحريّة. أينتهى اللّيل يا صديق الرّوح..وما زالت رعشة الأمل تراقصني؟؟؟؟رفقًا بحبّات عشق ...لا تنكسر أيّها الحُلم ...أمام عاصفة ..عاطفةهو القيد يا أمّي ..أدمي معصمي والقلبانتفضي أيّتها الأحلام ......ففي هذا الصّباح ..جسر آخر للحياة