الأربعاء ٧ كانون الأول (ديسمبر) ٢٠١٦
بقلم
شهقة دجلة
كم شهقة من دجلة تكفينا...لنرسمَ نفسينا كطفلينفي ملتقى راگانحبو مع زردشت نحو ألعابٍتتنافسُ الأمّهاتُ على ابتكارهامن متنفّسِ عشقهنّ لأطفالينشدون عالمَ الأجنّة!!كم من العمر يكفينا...لننشد سيپاني خلاتيودون أن نغمضَ العينيننجد قلبينا في ملهىخجي وسيامنديتراقصان كصبيّينوالوعلُ النّادمُ يحرسهما بفيءِ السّلامة!؟كم من الخطواتِ تلزمنا...لنصل إلى جزيرة بوطاننشاركها مراسم غرس الورودِفي بهوِ مم و زينيإثْرَ توبةِ بكووطلبه العفو والغفران؟بكو ما عادَ عذولاًهمسات العشقِ بين الحبيبينأكستْ قلبه بثوبِ العشقِبات يبحثُ عن زينٍ تكتبُ معهقصّة عشقٍ متجدّدة.كم صرخة تروي ماضينافيُنْبِت روض ذاكرتناينثر فيه أزاهير روايتناالمرتوية من ذكرياتٍهي السّموّ.. هي الوفاء؟يغوصُ في خيوطِه خطأ كنّا نحنُخالقوهخطأ قرارٍ فرّ من عبّ المثاليةتهتُ معه أنا، وأضعتَ مسارك؟؟كم من شلّال مدادٍ يرتوي منه قلميلتدوّنَ لي:"من شهقةِ دجلة نرسمُ أنفسنا"وأصرّحُ لك:إليك أيّها التّائه في مدارك الخيال!أيّها الغائبُ في حضرةِ ماضينا!لأجلك...لأجلي...لأجل ما فات وما هو آتٍأعومُ في همساتِ سقلانأتدرّجُ شهقاتِ ﭘرا بافدأهدي ما تبقى من أنفاس العمر السّائروفقاً لرجائي إلى حيثُ.....الأفضلُ والأنبلُ من الأيّام؟!