الثلاثاء ٧ آذار (مارس) ٢٠١٧
بقلم
حيفا في يديها سراجُ أمِّي
على حبلِ الغيابْتركتُ ظلالَ ذاتي...بينَ أوجاعِ المنافيدمعةً...!كيفَ الإنتظارُ يدوسنيزبداً؟أحبلُ الإنهزامِ،يردُّ عن قلبي العتابْ؟أما سمعتْ....جُذوري الإغترابْ؟على وجعِ الرصيفِ ندامتي!تَتَمرَّى في قلقي...!تحطُّ على شغافِ القلبِ،عتمةُ رؤيةٍ...تتجلَّى في خطواتِهافقدانُ ذاتيكأنَّ ندامتي ...ما زالَ يحرُسُها السرابْ!وما ... ما عدتُ أسمعُ،غَيرَ نوحِ الحُلمِ،ويحي....!كيفَ ضاعتْ من يدي...همساتُ نورٍ؟من يُضيءُ طريقَ ذاتي...نحو ذاتي؟كيفَ أتعبني الغيابُ؟أدقُّ باباً تلو بابٍكيفَ ما سكنتْعلى روحي الرِضَابْ؟وآهِ ...قلتُ يا ألقاً...يمورُ بقلبيلا... لا... تنطفيلا شيءَ غيرُكَ،من يُضيءُ طريقَ حلميفي الضبابْ!على نسيانِ ذاكرتيتُلَملِمُ فيَّ تعزِيَةٌ،حَنينَ الشوقِ،يَحمِلُني...فينهضُ في دموعِ البرتُقالِ،يَهزَّني شجرٌ...على أوجاعِ يافا...في يديّْهِ سراجُ أمِّيكيفَ تخطُفني الظنونُ،ولا يزالُ سراجُهافيَّ الإيابْ؟أما زالَ الخيالُ يقودنيلألمَّ عن وجعيتفاصيلَ المنافي؟كيفَ أجمعُ قمحَ روحيفوقَ سقفِ غمامةٍ؟آهتي في مقلتي....ومشاعري فوقَ الهزيمةِ،لستُ أدريهلْ يَغيبُ عن الثرى لوني؟أما عُدتُ أقرأُ للفصولِ رُجوعِها؟لا... لا تُسلِّمني إلى زَمَن السرابْفما ما زلتُ أنتظرُ الهديلَ،على مواعيدِ السحابْ!على وجعي الغيابُ،يجولُ في التاريخِ،دقَّ جدارَ قلبيأيُّ غفرانٍ أتى؟ما زالَ يذبَحُني الحِسابْ!فأدخلُ ظلَّ ذاتيكي أُرتِّبَ في الفصولِ،بما يبوحُ بهِ سؤالُ سنابليعرقي على روحي...وظلِّي يمشينحو سراجِ أمِّيكيفَ يسألني المكانُ،هويَّتي؟عرقي على بوحِ السنابلِ،يجري...مثلَ نبوءةٍ...نقشتْ على وجهِ المدىشمسَ الجوابْ؟وما نامتْ رؤايا على ظلالِ حِكايةٍنسيتْ نخيلَ الأرضِ،كيفَ تمادى في قلقي غيابي؟كيفَ ظلَّتْ آهتي في مقلتيتتبادلُ الأحزانَ مع وجعي؟وظلَّ الكذبُ في فمهمْ...يعذِّبُ نخوتي!ما جاءَ منْ أحدٍ...سوى نورِ السراجِ،يردُّ عن قلبي العتابْ!وتصحو النفسُ من وجعِ النعاسِ،أرى على ذاتي متاهاتيكجلجلةٍ...فما أقساكَ من صحوٍيُلازمني...كدمعِ العينِ يغفو،في سراديبِ العذابْ!أهذي الريحُ تخطفُ من يديهذا السراجَ،سراجُ أمِّي...؟كيفَ أسندُ همَّ قلبي...فوقَ أحزانِ المكانِ،بغيرِ ضوءِ سراجِهافأرى على عطشي الرِضابْ؟فهل سألَ الضُحىعن خطوِ قلبي؟لا يزالُ يسيرُ فيهِ،سراجُ أمِّي...ردَّ عن قلبي العتابْفيا ويحي...!دموعُ البرتقالِ،يهزُّها شجرٌ...على أوجاعِ حيفافي يديها سراجُ أمِّيكيفَ يذبحُني انتظارٌلا يزالُ سِراجُها...يشتاقُ قمحَ يديَّها...وا خَجلي...تأخَّرت المسافةُ،ضاعَ من فميَ الكلامُ،وعودتي...يستافُها وجعُ التُرابْ؟غدي في داخلي...يمشي على نخلي...ألا تدري...؟فما اشتاقتْ لضوءِ سراجِهاغيرُ الفراشةِ،في يدِ الأطفالِ بوحُ مسافةٍلا ... لا... يزالُ حنينُهاحيفا... ويافا...والسراجُ يقودُها وطناًعلى بابِ المخيَّمِ،رتَّبتْ ألقَ الخيولْأنا أدري....فسيِّدُ بحرِهمْ هو والديما زالَ فوقَ سواحلِ التاريخِ،يمحو دهشةً...سكنتْ على ظلِّ الأفولْوهذا النهرُ يسألُ والديأراكَ على المدىكطلِّ الوردِ،في وجهِ الضُّحى؟فكيفَ يرشُّ في القلبِ القريبُ،سرابِ كذبٍ؟ما انتهتْ من شوقِ قلبيبلاغةُ المعنىتُعيدُ ندى بلاغتِهاسحاباً...فوقَ أوجاعِ الذُبولْ!وأمِّي لا تراني غيرَ قنديلٍيُضيءُ طريِقَهالمَّا على صدرِ الصدىصوتي أتى...كرهافةِ التاريخِ،ينقُشُ نجمةً طلَّتْتقودُ سراجَها...بحراً على قمحيفيبتدئُ الصهيلُ،يجولُ في وردِ الحقولْفكيفَ يهزُّني خَجَلٌوقلبي حطَّ في روحي الندىبرقاً...على كتِفِ الرعودِ،يُعيدُ ترتيبَ الفصولْ؟على حبل الغيابِ،تصالحَ المعنى،على عُشِّ الطيورْفكيفَ يلمُّني وجعٌ...على صفصافِ وقتيوالدخانُ تلاشى من قلقي؟أيصطادُ الرؤى وهمٌ؟سراجُكِ أمِّي...خلَّصَ الخطوَمن ليلِّ الجسورْ!أتدري أنَّ ظلَ سراجُهامثلَ الهديلِ،يحطُّ في لغةِ اغترابيالشمسَ؟يبدأُ منْ شظايا الروحِ،هزَّ نخِيلَهِ... وطناًفتأتي حيفا من فرحِ الشواطئِ،دهشةً...لا...لا يُفارِقُها الحضورْغدي في داخلي...يمشي على نخلي...وشرفةُ سجني...قد ردَّتْ جوابَ عتابِهافعلى ثرى الإيقاعِ،غرَّدَ فوقَ عُشِّ سِراجهاطيرُ الحبورْ