الخميس ٣٠ آذار (مارس) ٢٠١٧
بقلم
برية السماء
فيما ترتقي نجماً في برية السماءتصعد روحي اليك حصاناً في حظيرة الغيبيا فارس القصيدةيا سادن الأرض الحرامتأتيك غزالةٌ شاردةتحيط بك النوارس من كل الجهاتتصعد نجماً في ملكوت الخلودوأذرف دمعتينوأنثر في وداعك وردتينوإكليل غارتنهيدةٌ سحيقةٌ من صدرٍ حزين كتفاحة الغيومأيها الموشح بالاقتداربقصائد الشعراءبآيات الرثاءأيها الراحلالباقي فيناعلى تلةٍ عاليةتبقى روحك حصيفة العلىهامة قمرٍتعانق شمس البلاد.لثمت جرح الغيابومضيت في علياء دميرمزاً يقهر الموتأسابق الريحووميض الجرح يسلبني حدائق بوحييسلبني الربيع المعطر بالندىيسلبني قوافل الحجيج آتيةٌ من كل فجٍّتتحطم أحلاميتنتحر مواعيدييجللك النسيانوأريج المطر يسامرنيتطاردني القصيدةهناهناكحيث فتوتي المشردةصبايّ الحزينجوع أياميفكيف الاقترابمن ملكوت موجك الهادر؟العناد هوةٌالعناق غناء المحبةالعتابا نشيج الأرضولمواويل صدر القصيدة الموشاة بالمديحتفتح ذراعيها لموتٍفتعالي نلثم جرح السماءتعالي لنكون نهراً دائم النحيب.