الأربعاء ١٩ نيسان (أبريل) ٢٠١٧
بقلم محمد علّوش

دمعة أمي

أخجل من دمعة أم
ذرفت فضة روحها عند نافذة الفجر
يعانقها هديل حمامة
حملت رسائل السجين للسجينة
فصارت دموعها ماس الحلم
وصارت حماما زاجلا.
أخجل من دمعة أب
يوارى بعيداً عن سطوة الكاميرا
ويلوذ وحيد الحزن
في طهارة الصمت
يتأهب لعناقٍ طال
وطال
وطال.
أخجل من دمع الخيمة
تبكي زائرها
تبكي في مسار الحزن
تبكي في عتمة الأم التي ما أبصرت النهار
مّذ خطفوا نبّي أمومتها
وابتعدوا في ظلام الخيام البعيدة.
أخجل من دموع أمي
في رحلة الحزن
في تجليات الصلاة
فهل تعذرني يا الله؟

أي رسالة أو تعليق؟

مراقبة استباقية

هذا المنتدى مراقب استباقياً: لن تظهر مشاركتك إلا بعد التصديق عليها من قبل أحد المدراء.

من أنت؟
مشاركتك

لإنشاء فقرات يكفي ترك سطور فارغة.

الأعلى