الأحد ١٤ أيار (مايو) ٢٠١٧
بقلم جميل السلحوت

فلسطين رواية المكان والذّاكرة

هذا عنوان فضفاض وواسع، وبحاجة إلى أبحاث طويلة ودراسات عميقة، قد تمتد إلى تاريخ ما قبل التّاريخ، وإلى الغزوات والاحتلالات التي تعرّضت لها فلسطين، وإلى الحضارات التي تعاقبت على هذه البلاد، ويقودنا أيضا إلى الدّيانات السّماويّة، خصوصا وأنّ فلسطين مهد لهذه الدّيانات، وقد يقودنا إلى معتقدات سادت في هذه البلاد قبل الدّيانات السّماوية، ويقودنا إلى الطّامعين تاريخيّا في هذه البلاد، ففلسطين التّاريخيّة تميّزت بأنّها بلاد التّعدّدية الثّقافية، وتكاد تكون متحفا كبيرا يحمل في جنباته موروثا هائلا لثقافات متعدّدة، لكنّها في المحصّلة تبقى الوطن التّاريخيّ للشعب العربيّ الفلسطينيّ، بغضّ النّظر عن الدّول التي قامت عليها وما تحمله من مسمّيات.

وإذا ما عدنا إلى الرّواية الأدبيّة بمفهومها الحديث، فإنّنا ندخل أيضا في بحر مترامي الأطراف، ويقودنا هذا إلى تساؤلات كثيرة، فعن أيّ روايات سنتحدّث؟ هل سنتكلّم عن الرّواية الدّينيّة مثلا؟ أم عن الرّواية التي كتبها فلسطينيّون عرب، أم عن روايات كتبها عرب عن فلسطين، كون فلسطين قضيّة الشّعوب العربيّة الأولى؟ أم عن الرّواية التي كتبها يهود هاجروا إلى فلسطين ضمن الهجرات الصّهيونيّة، وما تمخّض عنها من إقامة دولة اسرائيل في 15 أيّار –مايو- 1948؟ أم عن روايات كتبها أعاجم زاروا فلسطين وتأثّروا بما شاهدوه فيها؟

في الواقع أنّ هذا العنوان "فلسطين رواية الزّمان والمكان" فضفاض ويدخلنا في متاهات تحتاج إلى دارسين وباحثين مختصّين ومتفرّغين لسنوات؛ ليستطيعوا الاحاطة بالموضوع.
لذا فإنّني سأقصر هذا الموضوع بالإشارة إلى تاريخ الرّواية الفلسطينيّة، بشكل سريع، ومن ثمّ سأنطلق بشيء من التّفصيل عن بعض الرّوائيّين والرّوائيّات المقدسيّين المعاصرين وبعض رواياتهم، وسأكتب أيضا شيئا عن تجربتي الرّوائيّة، آملا أن أعطي الموضوع شيئا ولو بسيطا ممّا يستحقّه.

بدايات الرّواية الفلسطينيّة:

يجمع الباحثون أنّ خليل بيدس أوّل من كتب الرّواية الفلسطينيّة في القرن العشرين، فقد صدرت روايته"الوارث"عام 1920، وهي رواية اجتماعيّة، ومعروف أن بيدس قد ترجم عددا من الرّوايات الرّوسيّة إلى اللغة العربيّة، ومنها:

ابنة القبطان لألكسندر بوشكين – ترجمة 1898م.

القوزاقي الولهان- ترجمة 1899م.

شقاء الملوك - ترجمة 1908م لماري كوريللي.

أهوال الاستبداد – لتولستوي- ترجمة 1909م.

هنري الثامن وزوجته السادسة - ترجمة - القدس 1920م.

العرش والحب - ترجمة 1921م.

وكذلك فقد صدرت في العام نفسه رواية" الحياة بعد الموت" لاسكندر الخوري البيتجالي الذي ترجم عددا من الرّوايات الأجنبيّة إلى العربيّة، منها:

غابريــلا الحسنــاء وهي إحدى الروايات الفرنسية التي نقلها اسكندر إلى اللغة العربية.

 الفتــاه الفــارس هي رواية روسية نقلها اسكندر إلى اللغة العربية.

 يوميـات كهـل ترجم اسكندر هذه اليوميات عن الروسية.

وفي العام 1934 صدرت رواية "الملّاك والسّمسار"لمحمد عزّة دروزة، وتتحدث عن ألاعيب السماسرة في اغراء الفلسطينيّين لبيع أراضيهم للمؤسّسات الصّهيونيّة.

وفي العام 1943 صدرت رواية"مذكّرات دجاجة" لاسحق موسى الحسيني، وقدّم لها الأديب طه حسين، وكتبها على نمط كليلة ودمنة، وواضح أنّ سياسة الانتداب القمعيّة هي التي دفعته إلى اللجوء للكتابة بهذه الطريقة، ورغم الملاحظات الفنّيّة على هذه الرّواية إلا أنّ بعض الدّارسين اعتبروها"البداية النّاضجة نسبيّا شكلا ومضمونا".

وفي العام 1948 صدرت رواية "فتاة من فلسطين" لعبد الحليم عباس.

وعندما صدرت عام 1955 رواية "صراخ في ليل طويل" لجبرا ابراهيم جبرا، كانت أوّل رواية فلسطينية استكملت شروطها الفنّيّة-حسب رأي النّقّاد-.

وفي العام 1957 صدرت رواية الشّتات الفلسطيني"صوت الملاجئ" لهدى حنا. وفي العام نفسه صدرت رواية النّكبة "فتاة النكبة" لمريم مشعل.

وفي العام 1959 صدرت رواية"بتهون" لتوفيق معمر.

وفي ستّينات القرن العشرين سطع نجم الرّوائيّ الشّهيد غسّان كنفاني، الذي قفز بالرّواية الفلسطينيّة قفزة نوعيّة، وقد أثارت روايته عن نكبة وشتات الشّعب الفلسطيني "رجال في الشّمس" الصادرة عام 1963 ردود فعل إيجابيّة واسعة لدى النّقاد. وعندما صدرت روايته الثّانية "ما تبقّى لكم" عام 1966، فتحت العيون على خيار المقاومة عند الشّعب الفلسطينيّ.
وفي ستّينات القرن العشرين صدرت عدّة روايات منها:

"حبّ بلا غد" لمحمود عبّاسي، صدرت عام 1962، ورواية "بقيت هناك" لعطالله منصور.
وفي العام 1964 صدرت رواية "المشوّهون" لتوفيق فيّاض، وهي أوّل رواية فلسطينيّة تصدر في مناطق عام 1948، كما صدرت في نفس العام رواية "الليل والحدود" لفهد أبو خضرة. وفي العام 1967 صدرت رواية "أجنحة العواصف لسليم خوري.

بعد حرب حزيران 1967

تعتبر هزيمة حرب حزيران 1967 كارثة كبيرة، لا يزال الشّعب الفلسطيني بشكل خاصّ، والشّعوب العربيّة بشكل عام، تعاني من ويلاتها حتّى يومنا هذا.

ونتائج هذه الحرب الكارثيّة لم تترك للفلسطينيّين خيارا غير خيار المقاومة، فانطلقت تنظيمات فلسطينيّة مقاومة، وانتظم في صفوفها الآلاف من أبناء الشّعب الفلسطينيّ وحتّى العربيّ، والمقاومة الفلسطينيّة، بثّت الأمل والخلاص في نفوس الأدباء، وبدأت مرحلة أدبيّة جديدة.

وقد عبّرت رواية غسّان كنفاني "عائد إلى حيفا" عن الصّدمة التي عاشها الفلسطينيّ اللاجئ، وحلمه بالعودة إلى دياره، فعاد بطل الرّواية على غير ما كان يتمنّاه، عاد مهزوما يزور بيته الذي يسكنه مستوطنون.

ولا بدّ هنا من الإشارة إلى رواية "الوقائع الغريبة في اختفاء سعيد أبي النّحس المتشائل" لإميل حبيبي، والتي صدرت عام 1974 في حيفا، وتعتبرهذه الرّواية علامة إيجابيّىة فارقة في الرّواية الفلسطينيّة بشكل خاصّ، والعربيّة بشكل عام، وترجمت إلى أكثر من 20 لغة أجنبيّة.
ويجدر التّنويه هنا أنّ مئات الرّوايات الفلسطينيّة قد صدرت بعد عام 1967، والتّطرّق لها يحتاج أبحاثا طويلة، ونحن هنا نذكر بعض رموز مرحلة سبعينات القرن العشرين، كروّاد لمرحلة هامّة في مسيرة شعبنا الفلسطينيّ، ومن هذه الأسماء إضافة إلى الشّهيد غسّان كنفاني الذي اغتالته اسرائيل في تموز 1972، وإميل حبيبي ظهرت أسماء أدبيّة كبيرة أخرى، منهم سحر خليفة، التي حظيت روايتها "الصّبار" 1976، وقبلها رواية"لم نعد جواري لكم" 1974، باهتمام النّقاد، وواصلت اصداراتها الرّوائيّة حتّى يومنا هذا، وكذلك رواية "السّفينة" 1970، و"البحث عن وليد مسعود" 1978 لجبرا ابراهيم جبرا، ورواية "حارة النصارى"1974 لنبيل خوري، ورواية "نجران تحت الصّفر" 1976 ليحيى يخلف، و"أيّام الحرب والموت" 1973، و"البكاء على صدر الحبيب" 1974، و"العشّاق" 1977 لرشاد أبو شاور، و"أنت القاتل يا شيخ" 1976 لسلمان ناطور، وغيرهم ممّن واصلوا كتابة الرّواية، واستمرّوا في ذلك حتّى يومنا هذا.

وبما أنّ فلسطين ولّادة، فإنّه في كلّ عقد يظهر روائيّون يتركون بصماتهم على الأدب الفلسطينيّ والعربيّ بشكل لافت، ومنهم ابراهيم نصر الله، الذي صدرت روايته الأولى "براري الحمّى" عام 1985، وجمال ناجي الذي صدرت روايته الأولى "الطريق إلى بلحارث" عام 1982. وحسن حميد الذي صدرت روايته الأولى "السواد أو الخروج من البقارة"- رواية- دمشق 1988.
وهناك أسماء كبيرة أخرى أيضا مثل: د. أحمد حرب، د. أحمد رفيق عوض، ليانة بدر، سلمان ناطور، عزّت الغزّاوي، أسامة العيسة، وليد أبو بكر، ديمة جمعة السّمان، محمود شقير، جميل السلحوت، ربعي المدهون، أنور حامد، أسعد الأسعد وآخرون.

أدبيّات السّجون:

ولا يمكن هنا القفز عن أدبيّات الأسرى الفلسطينيّين، مع أنّ الكتابة عن التّجربة الإعتقالية ليست جديدة على السّاحة الفلسطينيّة والعربيّة وحتّى العالمية، ونحن هنا ولأهمّيّة هذا الموضوع نشير إلى ما استطعنا جمعه من كتابات للأسرى في مختلف المجالات وليس في الرّواية فقط، وممّن كتبوا بهذا الخصوص: خليل بيدس صاحب كتاب”أدب السجون” الذي صدر بدايات القرن العشرين، زمن الانتداب البريطاني، وكتب الشيخ سعيد الكرمي قصائد داخل السّجون العثمانيّة في أواخر العهد العثمانيّ، كما كتب ابراهيم طوقان قصيدته الشّهيرة عام 1930تخليدا للشّهداء عطا الزير، محمد جمجوم وفؤاد حجازي، وكتب الشّاعر الشّعبيّ عوض النّابلسي بنعل حذائه على جدران زنزانته ليلة إعدامه في العام 1937 قصيدته الشّهيرة” ظنّيت النا ملوك تمشي وراها رجال” وكتب الدّكتور أسعد عبد الرحمن في بداية سبعينات القرن العشرين (أوراق سجين) كما صدرت مجموعة قصص(ساعات ما قبل الفجر) للأديب محمد خليل عليان في بداية ثمانينات القرن الماضي، و”أيام مشينة خلف القضبان” لمحمد احمد ابو لبن، و”ترانيم من خلف القضبان” لعبد الفتاح حمايل ، و”رسائل لم تصل بعد” ومجموعة "سجينة" القصصية للرّاحل عزّت الغزّاوي ، وقبل”الأرض واستراح” لسامي الكيلاني، و”نداء من وراء القضبان، "و(الزنزانة رقم 706) لجبريل الرجوب، وروايات "ستائر العتمة" و "مدفن الأحياء"و"أمهات في مدفن الأحياء"وحكاية(العمّ عز الدين) لوليد الهودلي، وكتبت عائشة عودة "أحلام بالحرّية" و"ثمنا للشّمس". و(تحت السّماء الثامنة)لنمر شعبان ومحمود الصّفدي، ، و "الشّمس في معتقل النّقب" عام 1991 لهشام عبد الرّازق، وفي السّنوات القليلة الماضية صدر كتابان لراسم عبيدات عن ذكرياته في الأسر، وفي العام 2005صدر للنّائب حسام خضر كتاب”الاعتقال والمعتقلون بين الإعتراف والصّمود” وفي العام 2007 صدرت رواية “قيثارة الرّمل” لنافذ الرّفاعي، ورواية”المسكوبيّة” لأسامة العيسة، وفي العام 2010 صدرت رواية"عناق الأصابع" لعادل سالم، وفي العام 2011 صدر "ألف يوم في زنزانة العزل الانفرادي" لمروان البرغوثي" و”الأبواب المنسيّة” للمتوكل طه، ورواية “سجن السّجن” لعصمت منصور، وفي العام 2012 صدرت رواية"الشمس تولد من الجبل لموسى الشيخ ومحمد البيروتي" كما صدر قبل ذلك أكثر من كتاب لحسن عبدالله عن السجون أيضا، ومجموعة روايات لفاضل يونس، وأعمال أخرى لفلسطينيين ذاقوا مرارة السجن. وفي العام 2011 صدرت رواية"هواجس سجينة" لكفاح طافش،وفي 2013 صدر كتاب"الصّمت البليغ" لخالد رشيد الزبدة، وكتاب نصب تذكاري لحافظ أبو عباية ومحمد البيروتي" وفي العام 2014 رواية"العسف" لجميل السلحوت" ورواية "عسل الملكات" لماجد أبو غوش، وفي العام 2015 "مرايا الأسر" قصص وحكايا من الزمن الحبيس" لحسام كناعنة، ورواية" مسك الكفاية سيرة سيّدة الظلال الحرة" و "نرجس العزلة" إضافة إلى ديواني شعر هما: "طقوس المرة الاولى"، "أنفاس قصيدة ليلية"، للأديبب الأسير باسم الخندقجي، ورواية "زغرودة الفنجان" للأسير حسام شاهين، وفي العام 2016 رواية "الشّتات"لأشرف حمدونة، وديوان "ماذا يريد الموت منا؟" لتحرير اسماعيل البرغوثي، ورواية "الأسير 1578" للأسير هيثم جمال جابر.، وروايات " وجع بلا قرار"، و"خبر عاجل" و "بشائر" للأسير كميل أبو حنيش.

وأدب السجون فرض نفسه كظاهرة أدبيّة في الأدب الفلسطينيّ الحديث، أفرزتها خصوصيّة الوضع الفلسطينيّ، مع التّذكير أنّها بدأت قبل احتلال حزيران 1967، فالشّعراء الفلسطينيّون الكبار محمود درويش وسميح القاسم وتوفيق زياد وغيرهم تعرضوا للاعتقال قبل ذلك، وكتبوا أشعارهم داخل السجون أيضا، والشّاعر معين بسيسو كتب”دفاتر فلسطينية” عن تجربته الاعتقالية في سجن الواحات في مصر أيضا.

كما أن أدب السّجون والكتابة عنها وعن عذاباتها معروفة منذ القدم عربيّا وعالميّا أيضا، فقد كتب الرّوائي عبد الرحمن منيف روايتي”شرق المتوسط” والآن هنا” عن الاعتقال والتعذيب في سجون دول شرق البحر المتوسّط. وكتب فاضل الغزّاوي روايته” القلعة الخامسة” وديوان الشّاعر المصري أحمد فؤاد نجم”الفاجوجي”.ومنها ما أورده الأستاذ محمد الحسناوي في دراسته المنشورة في مجلة”أخبار الثقافة الجزائرية” والمعنونة بـ”أدب السّجون في رواية "ما لاترونه" للشّاعر والرّوائي السّوري سليم عبد القادر، وهي (تجربة السّجن في الأدب الأندلسي- لرشا عبد الله الخطيب) و (السّجون وأثرها في شعر العرب.. –لأحمد ممتاز البزرة) و(السّجون وأثرها في الآداب العربية من الجاهلية حتى العصر الأموي- لواضح الصمد) وهي مؤلفات تهتم بأدب العصور الماضية، أمّا ما يهتم بأدب العصر الحديث، فنذكر منها: (أدب السّجون والمنافي في فترة الاحتلال الفرنسيّ – ليحيى الشّيخ صالح) و(شعر السّجون في الأدب العربيّ الحديث والمعاصر – لسالم معروف المعوش) وأحدث دراسة في ذلك كتاب "القبض على الجمر – للدّكتور محمد حُوَّر".

أمّا النّصوص الأدبية التي عكست تجربة السّجن شعرا أو نثرا فهي ليست قليلة،: نذكر منها (روميات أبي فراس الحمداني) وقصائد الحطيئة وعلي ابن الجهم وأمثالهم في الأدب القديم. أما في الأدب الحديث فنذكر: (حصاد السّجن – لأحمد الصّافي النّجفي) و (شاعر في النّظارة: شاعر بين الجدران- لسليمان العيسى ) و ديوان (في غيابة الجبّ – لمحمد بهار: محمد الحسناوي) وديوان (تراتيل على أسوار تدمر – ليحيى البشيري) وكتاب (عندما غابت الشّمس – لعبد الحليم خفاجي) ورواية "خطوات في الليل – لمحمد الحسناوي".

الرّوائيّون المقدسيّون:

نظرا لاتّساع وشموليّة الموضوع سأتكلّم شيئا عن الرّواية والرّوائيّين المقدسيّين، وسآخذ واحدا أو اثنين منهم بشيء من التّفصيل، فهم مولودون ويعيشون في القدس عاصمة الشّعب الفلسطينيّ، ودولته العتيدة، وغالبيّة رواياتهم إن لم تكن كلّها تدور أحداثها في مدينتهم القدس، وتحمل هموم وطنهم وشعبهم، ومن هؤلاء الرّوائيّين جمال الحسيني الذي صدرت روايته "ثريا" عام 1934، والرّاحل د. اسحق موسى الحسيني، صاحب رواية "مذكّرات دجاجة" التي صدرت عام 1943، كما صدرت رواية"صراع" لعارف العارف، ورواية "حبّات البرتقال" عام 1962 لناصر الدين النشاشيبي، ورواية"حارة النّصارى" عام 1974 لنبيل خوري.

ومن الرّوائيّين المقدسيّين المعاصرين:

محمود شقير: مبدع شموليّ كتب القصّة القصيرة والرّواية للكبار وللأطفال وللفتيان، الأقصوصة، المسرحيّة، أدب الرّحلات، المسلسلات والسّيناريوهات التّلفزيونيّة. وهو الفائز الأوّل بجائزة محمود دروش، كما فاز بعدّة جوائز أخرى.

صدرت له الرّوايات التّالية:

أحلام الفتى النّحيل/ رواية للفتيات والفتيان/ مؤسّسة تامر للتعليم المجتمعي/ رام الله 2010.


أي رسالة أو تعليق؟

مراقبة استباقية

هذا المنتدى مراقب استباقياً: لن تظهر مشاركتك إلا بعد التصديق عليها من قبل أحد المدراء.

من أنت؟
مشاركتك

لإنشاء فقرات يكفي ترك سطور فارغة.

الأعلى