الجمعة ١٩ أيار (مايو) ٢٠١٧
بقلم إسراء عبوشي

مهد الإله

لا تموت الحياة
ما داموا يقدمون أجسادهم
قرابين لتحيينا
يا مهد الإله السابح بالنهر
ألا ترقينا؟!
نشوتنا تغرقنا
فهل ليدك أن تمتد
لتنجينا
ننتظر الخلاص
وكل ما فينا
صُمّ عن حق ينادينا
جسد عدم الروح
يوغل في التمرد
ليشقينا
فمتى نور الشمس
ينفذ للنفس
يمنحها سلاما
يشفينا؟
متى نرى ما يروه
في المنافي
ونخرج من أسر
نُحكم إِقْفَاله بأيدينا

أي رسالة أو تعليق؟

مراقبة استباقية

هذا المنتدى مراقب استباقياً: لن تظهر مشاركتك إلا بعد التصديق عليها من قبل أحد المدراء.

من أنت؟
مشاركتك

لإنشاء فقرات يكفي ترك سطور فارغة.

الأعلى